نظام الأسد يعزل خطيب المسجد الأموي بسبب أزمة البنزين
أصدرت وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد يوم الثلاثاء بتاريخ 23 نيسان، قراراً بعزل خطيب المسجد الأموي في العاصمة دمشق الشيخ “مأمون رحمة”.
وجاء في القرار تعيين كل من: الشيخ “توفيق البوطي”، الشيخ “حسام الفرفور”، الشيخ “عبد الفتاح البزم”، الشيخ “بشير عيد الباري”، الشيخ “عدنان الأفيوني”، الشيخ “شريف الصواف”، كخطباء في المسجد الأموي بالتناوب وابتداءُ من الجمعة القادمة في 26 نيسان.
ويأتي هذا القرار بعد الخطبة الأخيرة التي ألقاها “مأمون رحمة”، والتي أثارت جدلاً واسعاً بين السوريين في مناطق النظام، حيث تحدث “مأمون رحمة” فيها بكلام غير متوازن عن أزمة البنزين التي تشهدها مناطق النظام، ما أثار موجة سخرية واسعة بين السوريين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لمصادر محلية، حيث كانت وزارة أوقاف النظام قد أخذت قرار عزل “مأمون رحمة”، لكونه أصبح موضع سخرية لمرتادي المسجد من الأهالي، وذلك بسبب تصريحاته وأقواله التي افتقدت لأيّ توازن، بل إنها خرقت حتى الحد الأدنى من مستوى الكلام الذي يتفوه به الشبيحة المدنيين.
والجدير بالذكر أن خطبته الأخيرة حول أزمة البنزين كانت بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير”، حيث أشاد “مأمون رحمة” بأزمة المحروقات في مناطق النظام، معتبراً طوابير الواقفين أمام محطات الوقود في “رحلاتٍ ترفيهية”.