أبرز انتهـاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان في سوريا
تعرض الشعب السوري خلال سنوات الثورة الثمانية لأصناف متعددة من الانتهاكات من قبل نظام الأسد وحلفائه المحتلين الروسي والإيراني والمليشيات التابعة لهم بدءاً بعمليات القتل الممنهج إلى التعذيب والاختفاء القسري وصولاً الى استخدام السلاح الكيميائي ضدهم.
ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير موجز لها حصيلة لأبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها قوات الأسد ضد الشعب السوري منذ اندلاع ثورة الكرامة في آذار (2011) وحتى (15) نيسان (2019).
وأعتبرت الشبكة أن هذه الإحصائيات تمثل الحد الأدنى في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه عمليات التوثيق.
قتلت قوات الأسد قرابة (198532) مدنياً، بينهم (22523) طفلاً و (11732) سيدة، و (657) من الكوادر الطبية و (158) من كوادر الدفاع المدني و (544) من الكوادر الإعلامية وقرابة (14009) قضوا تحت التعذيب.
لا يزال ما لايقل عن (127916) شخصاً بينهم (3469) طفلاً و (7721) سيدة قيد الاعتقال، في سجون قوات الأسد ما لايقل عن (82000) مختفٍ قسرياً.
نفّذت قوات الأسد ما لايقل عن (216) هجوماً بأسلحة كيميائية محرّمة دوليًا، وما لايقل عن (217) هجوماً بذخائر عنقودية و (19) هجوماً بأسلحة حارقة على مناطق مأهولة بالسكان وما لايقل عن (77146) برميلاً متفجراً ألقاها طيران الأسد المروحي والحربي
قرابة (14.2) مليون نسمة بين نازح ولاجئ نتيجة هجمات قوات الأسد وحلفائه المحتلين الروسي والإيراني
يذكر أنّ الاحتلال الروسي استخدم حق النقض الفيتو (12) مرة في مجلس الأمن لإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها نظام الأسد ضد معارضيه