روسيا والصينُ تقاطعانِ جلسةً لمجلسِ الأمنِ تدينُ الأسدَ باستخدامِ الكيماوي
عُقدت يوم الثلاثاء جلسة مغلقة لمجلس الأمن عبْرَ الفيديو، وسط غياب كامل لكلّ من روسيا والصين اللتين قاطعتا الجلسة، وقد اعتبرتها روسياً أمراً غيرَ مقبول لأنّه ليس اجتماعاً علنياً
وأفاد دبلوماسي رفضَ الإفصاح عن اسمه، بأنّ نافذتي روسيا والصين على الشاشة خلال الاجتماع الافتراضي كانتا فارغتين
وأعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا عن شعوره بالأسف تجاه شركاء بلاده، قائلاً: “للأسف فإنّ شركاءنا الغربيين وحلفاءهم أصرّوا على عقدِ هذا الاجتماع خلفَ أبواب مغلقةٍ، على الرغم من شعارات الانفتاح والشفافية في مجلس الأمن” وإنّ لموسكو مطلباً واحداً هو أنْ يجريَ التفاعل في إطار مفتوح
وكان منسّق فريق التحقيق التابع للمنظمة سانتياغو اوناتي لابوردي، قد صرّح في بيانٍ أصدره في 8 نيسان، بوجود اسس معقولة لأنّ مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار 2017، والكلور في 25 آذار 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية لدى النظام في سوريا
وتؤكّد روسيا حليفةُ الأسد أنّ سوريا أوقفت برنامجها للأسلحة الكيميائية ودمّرت مخزونها من هذه الأسلحة وقدراتها الإنتاجية و نفى نظام الأسد مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت عام 2017
وقالت البعثة الدبلوماسية البريطانية لدى الأمم المتحدة في بيان لها إنّ اجتماع الثلاثاء كان مقرّراً بشكلٍ مغلق للسماح لأعضاء المجلس وسوريا بتبادلِ وجهات النظر بشكل ودّي وطرحِ الأسئلة وإنّ رفضَ حضور الاجتماع والتعاطي مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن مضمون النتائج التي توصّلت إليها أمرٌ مخيّبٌ للآمال، ومؤشرٌ على تفضيل بعض أعضاء المجلس تقويض عمل المنظمة عن طريق مهاجمة الأشخاص والمؤسسات المكلفة بحمايتها,وعبّرت عن “خيبة أملها” لمقاطعة روسيا والصين الجلسة.