اغتيالُ ضابطٍ وعنصرٍ من قوى الشرطةِ في مدينةِ البابِ شرقِ حلبَ
استُشهد ضابطٌ وعنصر من مرتبات الشرطة العسكرية وقوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي, برصاص مجهول.
وأفاد مراسل شبكة المحرَّر, بأنّ مجهولين يستقلّون درّاجة نارية أطلقوا النار على دورية للشرطة قرب دوار المروحة في مدينة الباب، ما أدّى لاستشهاد كل من “يوسف علي حج يوسف” من مرتبات الشرطة العسكرية, والملازم أول “صالح عقيل” من مرتبات قوى الشرطة والأمن العام.
وتتكرّر حوادث القتل والاغتيال بحقّ عناصر في قوى الشرطة والأمن العام الوطني، حيث اغتال مجهولون قبلَ يومين عنصرين من قوى الشرطة والأمن الوطني في مدينة الراعي شمال حلب.
وسبق ذلك إصابة خمسة من أفراد قوات الشرطة يوم الأربعاء الماضي في قرية سجّو بريف حلب الشمالي، وذلك جرّاء هجوم بعبوة ناسفة على حافلة أثناء توجّههم إلى عملهم, وقبلها بيومين، أصيب أربعة من عناصر قوات الشرطة، نتيجة هجومٍ من قِبل مجهولين على دورية لهم على طريق أخترين بريف حلب الشمالي.
وفي 13 أيار الماضي، أقدم مجهولون على اغتيال شرطيين يتبعان لقسم الجنائية في شرطة ناحية الراعي على طريق العامرية بريف حلب الشرقي.
وفي نهاية شهر نيسان الماضي، عثر مدنيون على جثة الشرطي “محمود حسين خميس”، وهو من ملاك شرطة ناحية الراعي مقتولاً برصاصتين، واحدة بالفم والأخرى بالصدر، ومرمياً عند مكبّ النفايات بقرية تل بطّال بريف حلب الشرقي.
وتنتشر عمليات الاغتيال بشكلٍ كبير في مناطق متفرّقة من ريفي حلب الشمالي والشرقي، وهي تستهدف بمعظمها قادة ومقاتلين عسكريين وعناصر شرطة، كما أنّها تؤدّي أحياناً لمقتل وجرحِ مدنيين، في ظلّ اتهامات لخلايا إما تابعة لتنظيم “داعش” أو تابعة لميليشيات “قسد” بالوقوف وراء تلك العمليات.