صحيفةٌ عربيةٌ: اتفاقٌ ثلاثيٌّ يطيحُ بـ”الأسدِ”
كشفت صحيفة عربية في تقرير لها، أنّ أمريكا توصّلت مع الاحتلال الروسي وألمانيا إلى صفقة دولية للإطاحة برأس نظام الأسد “بشار الأسد” عن السلطة في سوريا.
وأشارت صحيفة “القدس العربي” في التقرير، إلى تفاهم أمريكي روسي ألماني يقضي بتهميش قضيةِ بقاء الأسد أو رحيله، والحرص على ما تبقّى من مؤسسات الدولة العميقة في سوريا.
وأضافت أنّ ألمانيا متحمّسة للاتفاق لعدم تكرار التجربة المصرية، والحفاظ على بنية ما تبقى من الدولة العميقة في سوريا.
وأوضحت أنّ التفاهم الثلاثي يؤشّر على معطيات غيرِ مسبوقة، كوقف الجدال بمسألة بقاءِ أو رحيلِ الأسد.
وبحسب الصحيفة تضمّن الاتفاق توقّف الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا عن المطالبة برحيل الاحتلال الإيراني من معادلة سوريا.
وبيّنت أنّ المسألة تأجلت بموافقة الاحتلال الروسي إلى مرحلة الصفقة الشاملة مع التركيز على شرط روسي بعدم ردّ إيران على أي عملية عسكرية إسرائيلية من الداخل السوري.
ونوّهت الصحيفة إلى النقطة الأبرز في التوافق وهو تشكيل غرفة عمليات خماسية تحتوي “روسيا، وألمانيا، وإيران، ونظام الأسد، وحزب الله”, لافتةً إلى أنّ أهداف الغرفة، هي التعامل بكل هدوء مع الواقع الموضوعي وبضمانة الاحتلال الروسي للخطوط الحمراء الأمريكية.
وتابعت الصحيفة “الترتيب بين روسيا وألمانيا قائم لاستثمار غرفة العمليات الخماسية، وذلك بوجود إيران بهدف الانتقال إلى خطوة جديدة لا تعارضها تركيا، تكون متضمنة البحث عن مسودة دستور جديد لسورية تسمح بالانتقال السياسي وتؤسس قانوناً جديداً لسورية”, مؤكّدة أنّها “ستكون خالية من الخلاف المتعلّق، سواء بالطائفة أو برؤوس الأموال، أو حتى برأس النظام نفسه”.
وكانت الرئاسة التركية علّقت قبل يومين على الأنباء المتداولة على وسائل الإعلام حول تنحي رأس نظام الأسد وفق خطة دولية ترعاها روسيا وتركيا وأمريكا.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن المتحدّث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قوله” إنّ “ما نسمعه عن تنحّي الأسد هو مجرد ادعاءات تناولها الإعلام الروسي، وتمّ تكذيبُها من قِبل جهات مختلفة”.
وأكّد قالن على أنّ لا حلّ للأزمة السورية إلا الحلُّ السياسي وفْق القوانين الدولية، مشيراً إلى أنّ الحلّ السوري يجب أنْ يكون بالاستناد إلى القرار الأممي رقم 2254.