الأممُ المتحدةُ قلقةٌ من معدلاتِ ارتفاعِ كورونا في سوريا
أعربت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن قلقها حيالَ ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات من جرّاء انتشار فيروس كورونا، في كافة أنحاء سوريا.
وقال “ستيفان دوجاريك”، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش, خلال مؤتمر صحفي عبْرَ دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقرّ الأمم المتحدة بنيويورك, “حتى اليوم هناك 439 إصابة مؤكّدة بالفيروس، توفي منهم 21، إضافة إلى 8 حالات مؤكّدة معملياً بالإصابة شمال غربي سوريا”.
وأضاف المتحدّث الاممي, “تمّ الإبلاغ عن 6 حالات في الشمال الشرقي، بما في ذلك حالة وفاة واحدة”.
وتابع, “الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عددٌ كبيرٌ من النازحين”.
ومساء أمس الأربعاء أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السوريّة المؤقّتة عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال غرب سوريا، لترتفعَ الحصيلة الإجماليّة لـ 11 إصابة بالفيروس.
وسُجّلت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرَّر في التاسع من شهر تموز الجاري لأحد الكوادر الطبية العاملة في مشفى باب الهوى الحدودي.
وفي نيسان الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنّها “قلقة للغاية” إزاء تأثير وباء كورونا على المدنيين في سوريا، رغمً تحدّث نظامُ بشار الأسد عن إصابة 39 فقط ووفاة 3 أشخاص آنذاك.
وأشارت إلى وجود نحو نصف البنية التحتية الصحية في سوريا قبل الصراع خارج الخدمة، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص يعيشون في المخيّمات وتقدّر منظمة الصحة العالمية سوريا بأنّها معرّضة بشدّة لخطر تفشّي الفيروس.