بعدَ 6 سنوات في السجنِ.. إيرانُ تطلقُ سراحَ معتقلٍ سوريٍّ كادَ أنّ يُعدمَ بسببِ تشابهِ أسماءٍ
أفرجت السلطات الإيرانية يوم أمس الاثنين عن سجين سوري بعد اعتقاله لمدة 6 أعوام، بتهمة الانضمام إلى حزب محظور في إيران، في وقت كاد أنْ يواجه عقوبة الإعدام بتهمة جديدة، بسبب تشابه اسمه مع مطلوب آخر.
وقالت “شبكة حقوق الإنسان” الكردية إنّ الشاب السوري “كمال حسن رمضان سولو” أعيد إلى مدينة رأس العين شمالي الحسكة، بعد أنْ قضى محكوميته في سجن مدينة أرومية بشمال غربي إيران.
وأوضحت الشبكة أنّ “سولو” اعتقل في عام 2014 مع اثنين من الأكراد الإيرانيين قرب مدينة أرومية، وحكم عليه في البداية بالسجن لمدّة 10 سنوات بتهمة الانضمام إلى حزب “الحياة الحرّة” الكردي، ولكن تمّ تخفيضُ عقوبته عام 2015 إلى 6 سنوات، لأنّه استسلم ورفاقه دون مواجهة القوات الإيرانية.
ولفتت إلى أنّ السلطات الإيرانية وجّهت لاحقاً تهمةً جديدة ضدّ “سولو” وهي قتل أحد أعضاء ميليشيا الحرس الثوري الإيراني قبل نحو 10 سنوات، لتحكمَ عليه بالإعدام في شهر نيسان 2017.
وكانت محكمة أرومية قد حكمت في وقت سابق غيابياً بإعدام رجل آخر يُدعى “كمال رمضان سولو”، ويُعرف باسم “كمال سور”، بتهمة قتلِ أحد أعضاء ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في صيف 2011.
كما أكّدت منظمة “هنكاو” الحقوقية الكردية، إطلاق سراح السجين السوري، الذي أكّد مراراً وتكراراً على تشابه اسمه مع المطلوب الآخر، ليعودَ إلى سوريا بعد انقضاء عقوبة السجن 6 سنوات.