عقبَ أسبوعٍ على الحجرِ.. المجلسُ المحلي في سرمينَ يفتتحُ معبرينِ لأهالي المدينةِ
أعلن المجلس المحلي لمدينة سرمين بريف إدلب الشرقي عن نيّته فتح معبرين لدخول وخروج الأهالي، وذلك من الجهة الشرقية والشمالية للمدينة، ويأتي ذلك بعدَ أسبوع من فرض حجرٍ صحي على المدينة بسببِ تسجيل إصابات بفيروس “كورونا” داخلها.
وقال المجلس في بيانٍ له يوم أمس الجمعة إنّه قرّر افتتاح معبرٍ من الجهة الشمالية (مفرق بنش)، والشرقية (القوس)، مع وضعِ فرقٍ للتعقيم والفحص لضمان السلامة.
وأوضح المجلس أنّ القرار جاء بعد التشاور بين وزارة الصحة التابعة لحكومة الإنقاذ ومجلس المدينة المحلي والمعنيين في سرمين، ونظراً للنتائج الأخيرة لمسحات المخالطين والتي كانت سلبية، والتزام المصابين والمخالطين بالحجر المنزلي طيلة الفترة الماضية.
وأكّد المجلس نيّته فتحَ جميعِ الطرقات وإلغاءَ الحجر، إذا التزم الأهالي بقواعد السلامة، محذّراً من إغلاق الطرق مجدداً في حال عدم الالتزام وظهور حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا”.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ قد فرضت في 25 من تموز الحالي حجْراً صحياً على مدينة سرمين، حيث أغلقت الطرقات المؤدّية إلى المدينة، وذلك بعد تسجيل إصابة بفيروس كورونا فيها.
الجدير ذكره أنّ الشمال السوري المحرَّر كان قد سجّل 31 إصابة بفيروس “كورونا” حتى الآن، بينها 4 إصابات في مدينة سرمين، في حين ارتفعَ عددُ حالات الشفاء إلى 16 حالة شفاء، وفق ما أعلنته “شبكة الإنذار المبكّر”.