الفصائلُ الثوريةُ تكبّدُ قواتِ الأسدِ خسائرَ جنوبَ إدلبَ
دمّرت فصائلُ الثورة السورية مِدفعاً وأعطبت آخر, إثْرَ استهدافها مواقع قوات الأسد جنوب إدلب, وذلك ردّأ على الخروقات المتكرّرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على المناطق المحرَّرة.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّرِ, بأنّ الفصائل الثورية استهدفت اليوم الأربعاء, مواقع قوات الأسد في قرية “معرة الصين” بريف إدلب الجنوبي, وذلك ردّاً على استهدافها المناطق المحرَّرة وخروقاتها المتكرِّرة لاتفاق وقْفِ إطلاق النار في شمال غرب سوريا.
وأشار مراسلُ الشبكة إلى أنّ القصفَ أسفر عن تدمير مدفعٍ لقوات الأسد وإعطابِ آخر, بالإضافة لاحتراق عددٍ من صناديق الذخيرة المتواجدة في مكان الاستهداف.
ويوم أمس الثلاثاء, تمكّنت فصائل الثورة السورية من آسقاط 3 طائرات استطلاع روسية الصنعِ في أجواء الشمال السوري المحرَّر.
حيث أشار المراسل إلى أنّ عمليات إسقاط الطائرات جاءت خلال قيامها بعمليات رصدٍ للمناطقِ المحرَّرةِ، وخاصة المنطقة التي تعرّضت لغارات من طيران الاحتلال الروسي صباح أمس, مضيفاً أنّ الطائرة الأولى تمّ إسقاطُها على محور حربنوش بريف إدلب الشمالي، فيما أسقِطَتْ الثانية على محور معربليت بريف إدلب الجنوبي، أما الثالثة فأسقِطت على محور بداما بريف إدلب الغربي.
وجدّد طيرانُ الاحتلال الروسي أمس، خرقَه لوقفِ إطلاق النار في الشمال السوري، واستهدف بأكثرَ من 10 غارات جويّة أطراف بلدتي حربنوش والشيخ بحر بريف إدلب الشمالي الغربي، وهي مناطق تنتشر فيها مخيمات للنازحين, كما استهدفت قواتُ الأسد عدّة مناطق بريفي إدلب وحماة بقذائف المدفعية والصواريخ,
ويأتي تصعيد الاحتلال الروسي في الشمال المحرَّر على الرغم من المكالمة الهاتفية بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، وتمّ فيها الاتفاق على مواصلة الاتصالات الثنائية في الشأن السوري عبْرَ القنوات العسكرية والدبلوماسية، ومواصلة العمل والتنسيق حول اتفاقات وقْفِ النار بين الجانبين في إدلب.