تركيا تحمّل نظامَ الأسدِ مسؤوليةَ الهجومِ على إحدى نقاطِ المراقبةِ التركيةِ
قالت وزارةُ الدفاع التركية إنّ إحدى نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا تعرّضت للاعتداء مؤكّدةً وقوفَ نظام الأسد خلفَ هذا الهجوم.
وأفادت الوزارة في بيانٍ لها اليوم الأربعاء, بأنّ عناصر موجّهين من نظام الأسد يرتدون ملابس مدنية اقتربوا من عددٍ من النقاط العسكرية التابعة للجيش التركي في إدلب.
وأضافت إنّ أولئك العناصر اعتدوا على النقطة رقم سبعة “الواقعة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي”, قبل أنْ يجريَ تفريقهم بعد اتخاذ التدابير اللازمة.
وصباح اليوم, استقدم نظامُ الأسد, عدداً من الشبيحة والبعثيين والموظفين والطلاب من مناطق متفرّقة بمحافظة حماة إلى منطقة مورك شمالَ حماة, مطالباً إياهم بالتجمّع أمام نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، للمطالبة بإخراج النقاط التركية من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأفاد مصدرٌ خاصٌ لشبكة المحرَّر الإعلامية, بأنَّ التجمّعَ جاءَ بناءً على تعليمات من مسؤولي نظام الأسد, وصلت لرؤساء البلديات والمخاتير والمعلمين والطلاب وعناصر الشبيحة عبْرَ مقطعٍ صوتي.
وأضاف المصدر أنّ مسؤولي نظام الأسد طالبوا من المعنيين بضرورة التواجد أمام النقطة التركية في تمام الساعة التاسعة صباحاً وحصراً باللباس المدني وتحت طائلة المسؤولية والمحاسبة في حال التغيّبِ وعدمِ الحضور.