وزيرٌ إسرائيلي يكشفُ أهدافَ الهجومِ الصاروخي الأخيرِ على القنيطرةِ
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي “بيني غانتس” وقوف بلاده خلف القصف الجوي الصاروخي الذي تعرّضت له محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا أول أمس الثلاثاء.
وقال “غانتس” في حوار مع قناة “كان” العبرية: “لن أقدم التفاصيل بشأن من أطلق النار الليلة الماضية، ولكن لن نسمحَ للعملاء الإرهابيين من ميليشيا حزب الله اللبناني أو إيران بالتموضع عندَ حدود الجولان”.
وأضاف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بالقول: “سنفعل ما يلزم لطردهم من هناك، ونحن نعمل بالفعل وبحزم لتحقيق هذه الغاية”.
ومن جهته، قال موقع “إنتل تايمز” العبري: إنّ “الجيش الإسرائيلي هاجم مقراً لقوات نظام الأسد في قرية الحرية بالقنيطرة، إضافة إلى نقطتي مراقبة تستخدمها ميليشيات إيرانية وحزب الله كنقاط أمامية لجمع المعلومات الاستخباراتية”.
وأشار الموقع العبري إلى أنّ “الهجوم جاء بعد تحرّكات أجرتها الميليشيات الإيرانية في المنطقة، بهدف تنفيذ عملية انتقامية ضدّ الجيش الإسرائيلي”، وفْقَ وصفه.
وكانت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” قد قالت إنّ “العدو الإسرائيلي شنَّ عند منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء عدواناً بصاروخ على مدرسة بريف القنيطرة الشمالي”، مضيفةً بأنّ “الصاروخ استهدف مدرسة في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات”، دون أنْ يتمَّ عرضَ أيِّ صورٍ للمكان المستهدف.
الجدير بالذكر أنّه من النادر ما يؤكد الاحتلال الإسرائيلي وقوفه خلف الضربات الجوية داخل الأراضي السورية، إلا أنّه دائماً ما يشدّد على مواصلة تصدّيه لما يصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني.