إدارةُ “ترامب” تدافعُ عن جهودِ مسؤوليها في تحريرِ المختطفينً الأمريكيينَ لدى نظامِ الأسدِ

دافعت إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس الثلاثاء عن وزير الخارجية “مايك بومبيو”، إثرَ انتقادات له من قِبل والدة صحفي أمريكي كان قد اختفى في سوريا قبلَ نحو ثمانية أعوام.

حيث سبق أنْ قالت “ديبرا” والدة “أوستن تايس”، الصحفي الأمريكي المختفي عن الأنظار منذ عام 2012 في بيانٍ صدرَ أول أمس الاثنين: إنّ “عائلتها شعرت بسعادة غامرة عندما علمت أنّ اثنين من كبار مسؤولي البيت الأبيض سافروا إلى دمشق في آب الماضي لمناقشة القضية مع علي مملوك رئيس الاستخبارات في نظام الأسد”.

وأشادت “ديبرا” بجهود “ترامب” لاستعادة الأمريكيين المختطفين في الخارج، إلا أنّها اتهمت “بومبيو” بأنّه يقف في طريق استعادة ابنها، وقالت: “لسوء حظ أوستن، فإنّ وزير الخارجية يقوض جهود التواصل للرئيس، ويرفض أيَّ شكلٍ من أشكال التواصل الدبلوماسي المباشر مع نظام الأسد”.

وفي تصريحات نشرتها وزارة الخارجية، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي “روبرت أوبراين”، والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن “روغر كارستينز”: إنّ “بومبيو ملتزم بإعادة الأميركيين المحتجزين في الخارج إلى الوطن”.

وقال “كارستينز”: “أنا لا أتفق مع استنتاج والدة الصحفي بشأن الوزير”، مشيراً إلى أنّ “بومبيو ظلَّ ثابتاً في جهوده لاستعادته إلى الوطن”، مضيفاً بأنّه تحت قيادة الوزير تمّ تفويضه بالاتصال بأشخاص سوريين الصيف الماضي، لترتيب لقاء وجهاً لوجه لطلب مساعدة نظام الأسد في العثور على تايس وتحريره”.

وتابع “كارستينز” بالقول: إنّ “بومبيو أمره والمسؤول في مجلس الأمن القومي (كاش باتيل) بزيارة سوريا فيما وصفه بأول مشاركة دبلوماسية أمريكية سورية مباشرة منذُ عقدٍ”، مضيفاً بأنّ “بومبيو ظلَّ منخرطاً بشكلٍ مكثّفٍ بشأن نتائج هذه الرحلة”.

وبدوره دافع “أوبراين” الذي شغل سابقاً منصب “كارستينز” عن “بومبيو” قائلاً: إنّه “لعب دوراً حاسماً في النجاح غير المسبوق لهذه الإدارة في إعادة مواطنينا إلى الوطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى