تفاصيلُ حادثةِ اغتيالِ إعلاميٍّ سوريٍّ متعاونٍ مع قناةِ “TRT” التركيّةِ في ريفِ حلبَ الشرقي
اغتالَ ملثّمون مجهولون ظهْرَ اليوم السبت الناشط الإعلامي “حسين خطّاب”، الملقب بـ “كارة السفراني”، وذلك وسطَ مدينة الباب بريف حلبَ الشرقي.
حيث قالت مصادر محلية إنّ ملثمين مجهولين اثنين يستقلّان درّاجة ناريّة أطلقوا عدّةَ رصاصات من أسلحتهم مستهدفين الناشطَ الإعلامي “حسين خطاب” خلال إعداده أحدَ التقارير المرئية عن تفشّي فيروس “كورونا” في الشمال السوري، ما أدّى إلى استشهاده على الفور.
وكان “خطاب” قد نشر على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك قبلَ اغتياله أنّه تقدّم بشكوى بحقِّ أشخاصٍ حاولوا قتلَه قبل أيام لقيادةِ شرطة قباسين بريف حلب، إلا أنّها لم تحرّكْ ساكناً.
وأضاف “خطاب” أنّ الأشخاص الذين حاولوا اغتياله خلال حداثة سابقة يتزعمُهم المدعو “أحمد المحمود العبد الله”، والذي لا يزال ورفاقُه ينعمون بالأمن والأمان في منازلهم بمنطقة ترحين شرقي حلب، وفْقَ وصفِه السابق.
كما أشار “خطّاب” سابقاً إلى أنّه اضطُر لمغادرة المنطقة بعدَ الحادثة للحفاظ على حياته، وأنّه ترك منزله الذي يقيم فيه، وحمّلَ الشرطة كاملَ المسؤولية عن أيِّ حادثٍ يقع عليه، مضيفاً أنّ من شهرَ السلاح لا مخافة عنده من الله، في إشارة إلى “أحمد محمود العبد الله” ورفاقه.
وينحدر الناشط “حسين خطاب” من مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، وهو عضوٌ في مجلس إدارة اتحاد إعلاميي حلب وريفها، ويعمل كمتعاون مع قناة “TRT” التركيّة.
وتشهد مناطقُ ريفي حلب الشمالي والشرقي عملياتِ اغتيال متكرّرة ينفّذها مجهولون، حيث يتّهم الأهالي وقوفَ كلٍّ من ميليشيا “قسدٍ” وتنظيمِ “داعش” خلفَ معظمِها.