“الجيش الوطني” يوضح أسباب استهدافه لمواقع قوات الأسد وإيران شمال حلب (خاص)
استهدف فوج المدفعية في الجيش الوطني السوري براجمات الصواريخ الكتائب والقواعد العسكرية الإيرانية شمال حلب.
حيث أكّد مراسل شبكة المحرّر في ريف حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء تعرّضت عدة نقاط عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية وقوات الأسد في محيط بلدتي نبل و الزهراء شمالي مدينة حلب إلى قصف مكثّف براجمة صواريخ .
وفي تصريح خاص حصلت عليه شبكة المحرّر أكّد القيادي في فرقة “الحمزة” التابعة للجيش الوطني “عبد الله حلاوة”، أنّ كتيبة المدفعية في الفرقة “استهدفت مواقع إيرانية وكتائب عسكرية لقوات الأسد شمال حلب ردّاً على الهجمة البربرية من قبل طيران الاحتلال الروسي وقوات الأسد على قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة موخّراً “.
وأضاف أنّ “الجيش الوطني لن يقف مكتوف الأيدي في حين يتعرّض المدنيون في المناطق المحرّرة لحملات إبادة وتهجير على أيدي مجرمي القرن” .
وأكّد “حلاوة” أنّ الجيش الوطني “يدرس كافة السبل المتاحة لديه للردّ على قوات الأسد وروسيا، في حال استمر القصف على الأهالي المدنيين في المناطق المحرّرة” وأضاف أنّه “لا يستبعد دخول الجيش الوطني في معارك ضد قوات الأسد للدفاع عن المناطق المحرّرة “.
وتتعرّض أرياف مدنية حماة وإدلب وحلب لحملة قصف ممنهج تشنّه طائرات الاحتلال الروسي ومروحيات قوات الأسد، عدا عن مئات الصواريخ والقذائف التي تستهدف تلك القرى والبلدات، والتي تسبّبت منذ بدء الحملة بتاريخ 26 أبريل الماضي، إلى استشهاد عشرات المدنيين وحملة نزوح كبيرة قدّرت بـ 300 ألف مدني لجأوا إلى الحدود السورية التركية بعد اشتداد وتيرة القصف على قراهم وبلداتهم .