مخابراتُ الأسدِ تقتحمُ مكتباً للأممِ المتحدةِ شرقي سوريا وتعتقلُ أحدَ موظّفيه
أقدم عناصرُ تابعونَ لجهاز المخابرات بنظام الأسد, اليوم الاثنين 15 شباط, على اقتحام مكتب عائدٍ للأمم المتحدة في محافظة دير الزور واعتقال أحدِ الموظفين به.
وبحسب شبكة “دير الزور 24” فإن دورية تابعة لشعبة المخابرات الجوية داهمت مقرَّ الأمم المتحدة الواقع قرب فرع “حزب البعث” في مدينة “الميادين”، واقتادت أحدَ الموظفين السوريين إلى جهة مجهولة.
ولم تذكرْ الشبكة أيّةَ تفاصيل إضافية حول الحادثة، كما أنَّ المنظمة الدولية لم تصدرْ -حتى لحظة إعداد هذا الخبر- أيَّ بيان حول مداهمة قوات الأسد لأحدِ مكاتبها في سوريا.
وأكّدتْ العديد التقارير الغربية في وقت سابق أنَّ النظام يستولي على جزء كبير من المساعدات الأممية التي تدخل عن طريق المعابر الخاضعة لسيطرته وحرمانِ مستحقّيها منها وتحويلها إلى قواته.
وأصدر “المركز السوري للعدالة والمساءلة” تقريراً مطولاً العامَ الماضي تحدّثَ فيه عن كيفية تلاعب النظام بفرق الأمم المتّحدة من خلال تحديد المناطق الخاضعة لسيطرته بأنَّها “آمنة” ووصف المناطق التي تضمُّ مئاتٍ المخيمات بـ”الساخنة” و”يستحيل الوصول إليها”.
وبحسب التقرير فإنَّ الأمم الأمم المتحدة قدّمتْ شكاوى إلى مكتب الأمن الوطني التابع للنظام بخصوص استيلاءِ قواته على المساعدات في مراكز التوزيع، ورفضِها تسليمَ الحصص الغذائية للنساء المتزوجات واشتراط حضور أزواجهن بهدف اعتقالهم، إلا أنَّها لم تتلقَّ تجاوباً.