التحالفُ الدوليُّ ينفي إنشاءَ أيِّ قواعدَ عسكريةٍ جديدةٍ في سوريا
أعلن “التحالف الدولي” لقتال تنظيم “داعش” الذي تقوده الولاياتُ المتحدة، عدم نيته إنشاءَ ايِّ قواعد جديدة في سوريا.
وقال المتحدِّثُ باسم التحالف واين ماروتو في تغريدة، عبْرَ “تويتر” اليوم الأحد، 21 من شباط، “لا توجد زيادة في حجم القوات والقواعد”.
وجاء في تغريدة المتحدِّث أنَّ “همَّة التحالف” في شمالِ شرقِ سوريا لم تتغيَّرْ، إذ يعمل التحالف مع ميليشيا (قسد) لتحقيق هزيمة تنظيمِ “داعش”.
وأضاف المتحدّثُ أنَّ التحالف يسيّر دوريات أمنيّة بشكل منتظم لغرض إعادة إمدادِ القوافل في المنطقة الأمنية في شرقي سوريا ودعمِ وتعزيزِ القواعد الموجودة.
جاء النفي بعد ما نقلت وسائلُ إعلام عربية وسورية، أنَّ التحالف الدولي أدخل 50 شاحنةً جديدة عبْرَ العراق لإنشاء قاعدة جديدة عند مثلث سوريا- العراق- تركيا، في منطقة عين ديوار بريف الحسكة.
والقافلة هي الحادية عشرة التي يُدخلها التحالف والقوات الأميركية خلال هذا العام.
وفي 8 من شباط الحالي، دخلت إلى الأراضي السورية قافلةً قادمة من إقليم كردستان العراق، ضمَّ نحو 45 شاحنةً وآلية عسكرية تحمل مواد لوجيستية وعسكرية، وتوجَّهت إلى القامشلي ثم إلى قواعد “التحالف الدولي” في ريفي الحسكة ودير الزور.
وتناقلت وسائل إعلام عربية أيضًا، أنَّ الولايات المتحدة تعزِّز قدراتِها العسكرية وحضورَها في شمالِ شرقي سوريا.
وبحسب ما نقلت “إندبندت عربية” فإنَّ الأنظار تتّجه إلى قاعدة عسكرية ثانية تعكف واشنطن على إنشائها بمنطقة المالكية في ريف الحسكة، بعد بناء قاعدة قرب “تل علو” بمنطقة اليعربية، وذلك في غضون أقلّ من شهر.
وفي وقت سابق …. هذا الشهر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنَّ قواتها لم تعدْ مسؤولة عن حماية النفط في سوريا، وأنَّ واجبها مقتصرٌ على مكافحة تنظيم “داعش”.