وفاةُ “بهجتِ سليمانَ” أحدُ أبرزِ مجـ.ـرمـ.ـي قواتِ الأسدِ والمخابراتِ
أعلنت وسائلُ إعلام نظام الأسد اليوم الخميس عن وفاة اللواء “بهجت سليمان”, سفيرِ النظام السابق في الأردن, وأحد أبرز مجرمي قوات الأسد وأجهزة نظام الأسد الأمنية.
وذكرت وسائل إعلام النظام أنَّ “سليمان” توفي في دمشق عن عمر 72 عاماً.
وكان “سليمان” وهو واحد من أكبر ضباط أجهزة نظام الأسد الأمنية، يرقد في مشفى تشرين العسكري بدمشقَ منذ نحو أسبوع, وتوفي نتيجة مضاعفات تأثره بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
خدمَ “بهجت سليمان” نظام الأسد لأربعة عقود ودافع عنه وعن “حزب البعث” حتى خلال سنواتِ الثورة السورية.
وشغل منصب سفير لنظام الأسد في عمان منذ 2009، وطردته الأردن عام 2014، وبرّرت ذلك بسبب “إساءاته المتكرّرة بحقِّ الأردن وقيادتها ورموزها ومؤسساتها” بحسب بيانٍ الخارجية الأردنية.
و”بهجت سليمان” من مواليد مدينة اللاذقية 1949، متخرّج من الكلية الحربية بحمص باختصاص علوم عسكرية.
حاصل على ماجستير قيادة وأركان من كلية القيادة والأركان السورية، ويحملُ شهادة دكتواره في الاقتصاد السياسي منذ عام 1982 من رومانيا.
قائد سرية وكتيبة وفوج ولواء دبابات في الجيش السوري، وشارك في حرب تشرين عام 1973 كقائد سريّة دبابات في القطاع الشمالي.
تقلّد مناصب عسكرية وأمنيّة، منها رئيس سابق للأمن الداخلي بإدارة أمن الدولة في نظام الأسد.
تقلّد منصب أمن السرايا التابعة لرفعت الأسد في منطقة المزّة بدمشق، وكان ضابطاً بالكتبية التي يقودُها رفعت الأسد في الثمانيات.
تسلّم رئاسة “الفرع 251” (الخطيب) في إدارة المخابرات العامة 1998، ثم حصلَ على ترقية بعد عدّة أشهر إلى رتبة لواء وغادر، ونُقل من الفرع في 2005 بعدَ تعيينات أمنيّة في سوريا.
وكان أبرزُ المطلوبين بتقرير “ميلييس” في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.