تعرّف على هوية المقاتلين الذين استقدمهم نظام الأسد لمحرقة حماة وادلب؟
قالت مصادر إعلامية يوم أمس الخميس، إنّ وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد أصدرت قوائم تضم أكثر من 3000 اسم من الشباب القاطنين في مناطق سيطرتها، حيث تمّ سوقهم في وقت سابق من مناطق التسويات، لإرسالهم على دفعات إلى شمال سوريا من أجل المشاركة بالمعارك الدائرة بين فصائل الثوار وقوات الأسد.
وأكّدت المصادر أنّ العناصر الذين سيتمّ إرسالهم نحو إدلب وريف حماة هم من أبناء المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخّراً في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، وذلك بعد أن تمّ سحبهم من مدنهم وبلداتهم وإجبارهم على الخضوع للتسوية، ومن ثم تجنيدهم في الجيش، أو في الميليشيات الرديفة التابعة له.
وأشارت المصادر إلى أنّ سحب الشباب أولئك سيتم من الثكنات العسكرية، التي تمّ فرزهم إليها في وقت سابق، وذلك بعد أن جرى إعداد قوائم خاصة بأسمائهم، ليتمّ تجميعهم بالقرب من مدينة حماة، ومن ثم يتمّ زجهم بالمعارك المرتقبة ليكونوا رأس حربة في تلك المعارك.
وأوضحت المصادر أنّ خطة نظام الأسد والاحتلال الروسي هي التخلص من هؤلاء الشباب، عبر زجّهم في تلك المعارك، وخاصة بأنّ نظام الأسد حتى اليوم لا يثق بهم، وبنظره هم إرهابيون ويجب التخلص منهم، على الرغم من إجرائهم للتسويات وتجنيدهم في صفوف جيشه وقواته.
وكان قد ذكر ناشطون من مدينة درعا أنّ إحدى المجموعات التي كانت محسوبة على الجيش الحر في المدينة سابقا،ً والتي أجرت تسوية مع نظام الأسد، والتي يقودها المدعو “أبو درويش ناصرية”، كانت مشاركة خلال المعارك الأخيرة على ريف حماة، وحتى أنّه قتل منها 13 شاباً من أبناء المدينة.
يذكر أنّه كانت قد قتلت مجموعة كاملة من عناصر التسويات المنحدرين من بلدات زاكية والمقيلبية والكسوة بريف دمشق الغربي، بعد استلامهم نقاط عسكرية في جبل الأكراد بريف اللاذقية قبل عدة أيام