“اللجنةُ الدوليّةُ للعدالةِ والمساءلةِ” تتلقّى شكاوى بحقِّ أكثرَ من 1200 شخصٍ على صلةٍ بنظامِ الأسدِ
قالت منظمة “اللجنة الدولية للعدالة والمسؤولية” الغيرُ حكومية، والتي تمتلك وثائق حكومية مهرّبة من سوريا، إنَّها تلقّت مئات الشكاوى بحقِّ 1229 شخصاً على صلة بنظام الأسد، منذ عام 2016.
وأشارت المنظمة إلى أنَّها تلقَّت 569 شكوى من 13 بلداً غربياً بحقِّ 1229 شخصاً على صلة بالنظام، منذ العام 2016.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تستعين فرنسا وألمانيا وهولندا والسويد وحتى بلجيكا وسويسرا، بعناصر شرطة متخصّصة في هذا المجال، لتعقّب هؤلاء المشتبه بهم.
وقال مؤسس المنظمة المموّلة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، “بيل وايلي”، إنَّ المنظَّمة تحتفظ داخل غرفة آمنة في إحدى المدن، بأكثرَ من مليون وثيقة خاصة بنظام الأسد.
وأضاف “وايلي”، الذي عمل مع المدَّعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ثم لرواندا، إنَّ “أخطر شيء كان نقل هذه الوثائق إلى خارج سوريا فيما المعارك محتدمة”.
وأوضح أنَّه “في ذلك الوقت، كان نظام الأسد (في ظلِّ حال من الفوضى التامة على الأرض) يهجر العديد من المباني تاركاً مجموعة من الوثائق”.
وتابع, “أبرمنا اتفاقات مع مجموعات معارضة مسلّحة حتى لا تقضي على هذه الوثائق، كانت فرقنا قريبة من مواقع العمليات ويمكنها أنْ تهرع لاستعادة الوثائق أو للتواصل مع جهات داخل أجهزة الاستخبارات”.
وعمل على الأرض، ما يصل إلى 50 موظفاً مخاطرين بحياتهم، وبعد ذلك، انكبَّت فرقٌ من المحلِّلين على مهمّة ضخمة: تفكيك وتبيين شبكة المسؤوليات.