الأردن ترحّلُ ثماني عوائلَ إلى مخيمِ الركبانِ
في ظلِّ الحالة السيّئة التي يعيشها قاطنوا مخيم “الركبان” للنازحين الواقع على الحدود الأردنية السورية، إلا أنَّ المخيم استقبل عائلات سورية جديدة جرى ترحيلُها من قِبل السلطات الأردنية تحت ذرائع مختلفة.
حيث نشرت وسائلُ إعلامية محليّة أنَّ ثماني عائلات سورية مُرحّلة وصلت من الأردن إلى المخيّم بين 17 آذار الماضي، و الرابع من نيسان الجاري.
حيث علَّق رئيس المجلس المحلي في “الركبان” محمد درباس، عبرَ تصريحٍ إعلامي “أنَّه بعد التواصل مع أفراد تلك العائلات تبيّنَ أنَّ أسباب ترحيلها غيرُ منطقية ولا تستدعي ذلك”.
مبيّناً أنَّ الأسباب تنوّعت بين مشاجرة مع سيارة الإسعاف، وأسباب أمنية غير معروفة، ومطالبة بحقوق اللاجئين من المسؤولين والمعنيين، إضافةً لذريعة الحفاظ على الأمن الداخلي.
فيما أشارت العوائل المرحَّلَة إلى أنَّ الحكومة الأردنية بصدد ترحيل الكثير من العائلات السورية من مخيمات اللاجئين ومن محافظات المملكة في الفترة القادمة،لأسباب غيرِ معلومة.
ونوَّه رئيس المجلس المحلي للمخيّم أنَّه تمَّ توجيه رسائل مناشدة للمنظمات الدولية من أجل وقفِ عمليات ترحيل السوريين من الأردن، إلا أنَّ الأمر لا يزال مستمراً.
في حين يضمُّ مخيم “الركبان” نحو 10 آلاف نسمة، معظمُهم نزحوا من مناطق تدمر وقرى وبلدات ريف حمص الشرقي هرباً من جرائمِ “داعش” وميليشيات نظام الأسد وروسيا.