صحيفةٌ فرنسيّةٌ تصفُ زوجةَ رأسِ النظامِ أسماءَ الأسدِ بالمتسلّطةِ
وصفت مجلة “Elle” الفرنسيّة أسماءَ الأسد زوجةَ رأس النظام بشار الأسد بالمرأة المتسلّطة التي لا تملك ضميراً، وهمُّها في الحياة هو التسوق.
وأضافت المجلة بوصفها لأسماء أنَّ دورها الجديد هو رئيسة عصابة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أشارت إلى أنَّ العقوبات تستهدف أسماء الأسد بجانب رموز النظام لأنَّها أصبحت أحدَ أكثرَ المستفيدين من الحرب في سوريا.
وأكّدتْ أنَّ كلَّ من يتعامل مع نظام الأسد سيكون عرضةً لقيود السفر والعقوبات أيّاً كان موقعه في العالم، مشيرةً إلى أنَّ حملة الضغوط الاقتصادية والسياسية الأميركية على النظام ستجري بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين.
وقالت الخارجية الأميركية إنَّ قانون “قيصر” والعقوبات الأخرى لا تستهدف المساعدات الإنسانية ولا تزعزع الاستقرار في شمال شرقي سوريا.
ومنذُ بدءِ “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين” بات يضيق الخناقُ على النظام السوري أكثرَ من كلِّ العقوبات السابقة.
وأكَّدت السلطات البريطانية أنَّها ستحاكم “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام “بشار الأسد” في بريطانيا وستُسحب منها الجنسية البريطانية بتهمةِ التحريض والتشجيع على أعمال إرهابية خلال السنوات الماضية.
ونشرت صحيفة “التايمز” البريطانية خبرَ المحاكمة، وأنَّ السلطات في صدد المباشرة بمحاكمتها، وأصبحت مهدّدة بفقدانِ جنسيتها البريطانية.
ووفقاً للصحيفة، باشرت السلطات بفتحِ التحقيقات بعد حصولِهم على أدلّة تشير بنفوذِ أسماء الأسد في سوريا بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمِها القويَّ لقوات الأسد.
وتؤكّد التحقيقات أنَّ أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلنيَّ لقوات الأسد وميليشياته.
وأشارت الصحيفة أنَّ المحكمة ستصدر نشرة حمراءَ من الإنتربول الدولي بحقِّها ما قد يمنعُها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرّضها للاعتقال.
ووجّهت مجموعة من الشخصيات السياسية والأكاديمية السورية رسالة إلى الحكومة البريطانية لمطالبتها باتخاذ إجراء مماثل بحقِّ أسماء الأخرس ووالديها وأخويها باعتبارهم يحملون الجنسية البريطانية بعد أيام على إعلان الولايات المتحدة فرضَ عقوباتٍ على أسماء.