باسيل من جديدٍ يستفزُّ السوريينَ بتصريحاتٍ يمتدحُ فيها الأسدَ
انتقدَ معارضون سوريون التصريحاتِ التي أطلقها جبران باسيل رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” اللبناني، حول الانتخابات الرئاسية في سوريا وأعتبرها سوريون معارضون “جزءاً من الماكينة الدعائية لهذه الانتخابات”.
واعتبرت شخصيات معارضةٌ سورية تلك التصريحات تدخُّل باسيل بالشأن السوري الداخلي، لا سيما دعوته إلى حلِّ مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان عبرَ تثبيتِ رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ورفض نائبُ رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، عقاب يحيى، مواقف باسيل، موضّحاً أنَّ باسيل، وهو صهر الرئيس اللبناني ميشال عون، “دائماً ما كان يؤجّج العداءً ضدَّ اللاجئين والتضييق عليهم”.
وقال يحيى في تصريح لموقع “المدن”، إنَّ حديث باسيل “ليس سوى حملة من التزييف تتناغم مع ما يقوم به النظام”.
وأضاف أنَّ باسيل يسعى إلى “توظيف الانتخابات للضغط وابتزاز اللاجئين والمهجّرين السوريين في لبنان، وإثارة ملفّهم بقصد خلقِ فوضى وبلبلة جديدة ضدَّهم”، مشدّداً على ضرورة الحفاظ على حقوق اللاجئين في لبنان.
بدوره، اعتبر عضو الائتلاف، أحمد رمضان، أنَّ “تدخل باسيل في شؤون سوريا عملٌ مرفوض”، مطالباً الأطرافَ اللبنانية بـ “إدانة هذا التصريح الذي يعكس مزيداً من التورّط لحلف الشرِّ الإيراني”.
والخميس الماضي، قال باسيل خلال مؤتمر صحافي في موسكو، بعد لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنَّ “الانتخابات الرئاسية السورية وتثبيتَ الرئيس بشار الأسد ستكونان عوامل مسرّعة ومطمئنة ومشجّعة لعودة النازحين”.