“معركةُ إدلبَ” فيلمٌ يفوزُ بجائزةِ الشجاعةِ في الصحافةِ بالولاياتِ المتحدةِ
حصل فيلم وثائقي متعلّق بقصف الاحتلال الروسي استهدفَ إدلبَ شمالَ غربَ سوريا على جائزة الشجاعة في الصحافة في الولايات المتحدة.
وأفادت وكالة الأناضول بأنَّ الفيلم الوثائقي الذي أعدّه مراسلو قناة “فايس نيوز” الأميركية، والمتعلّق بقصف مدرسة ابتدائية في محافظة إدلب شمالي سوريا، حصل على جائزة “جيمس فولي” للشجاعة في الصحافة.
وأوضحت الوكالة أنَّ الجائزة منحتها كلية الاتصالات بجامعة “نورث وسترن” الأميركية، للمراسلين في القناة وهم “إيزوبيل يونغ، وزاك كالدويل، ومحمود موسى، وجاكي جيسكو، وطارق تركي”.
مضيفةً أنَّ الفيلم الوثائقي المصوّر بعنوان “معركة إدلب” متعلقٌ بقصفِ مقاتلات الاحتلال الروسي لمدرسة ابتدائية، وتمَّ بثّه على قناة شوتايم في نيسان 2020.
الفيلم يظهر كيف استهدفت قوات الأسد المدنيين العزَّلَ بدعم جويٍّ روسي، ويكشف عن معلومات الطائرات والتسجيلات الإذاعية والمقابلات التي جرت مع شهود عيان.
كما يظهر لحظات الرعب التي عاشتها الطفلة “دلع” البالغة من العمر 9 سنوات، حيث أصيبت بهجوم طائرات الاحتلال الروسي على المدرسة.
يُذكر أنَّ هذه الجائزة تُمنح تخليداً لذكرى الصحفي الأميركي “جيمس فولي”، الذي أسره تنظيم “داعش” في أثناء خدمته في سوريا عام 2012 وقتلَه عام 2014.
وسبق أنْ فازت العديد من الأفلام الوثائقيّة المصوّرة خلال الحرب في سوريا بجوائز عالميّة، وعلى رأسها فيلم “الكهف”.
الذي حصل على جائزتي إيمي كـ”أفضل تصوير” و”أفضل فيلم وثائقي”، بعد أنّ رُشح لنيل 4 جوائز، كما رشّح لجائزة الأوسكار عام 2019، عن فئة الأفلام الوثائقية أيضاً.
وتمَّ تصوير فيلم “الكهف” في غوطة دمشق الشرقية بدءاً من العام 2016، تحت الحصار والقصف الوحشي المتواصل من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، وبإمكانات تقنية محدودة.
ويتناول الفيلم الحياة اليومية لطبيبة تدعى “أماني بلّور” داخل مستشفى تحت الأرض في الغوطة الشرقية في أثناء الحصار والقصف بين عامي 2012 – 2018.
وهو من إنتاج شركة ناشونال جيوغرافيك للأفلام الوثائقية وإخراج فراس فياض.