نظام الأسد ينوي تأجير مطار دمشق الدولي لشركات روسية.. ماذا بعد؟ (فيديو)
ألمح أحد المسؤولين في نظام الأسد عن قرارٍ خطيرٍ بشأن مطار دمشق الدولي، والذي يتمثّل في إمكانية بيعه إلى شركات أجنبية، منوّهاً أنّه “لا يوجد ما يمنع استثمار مبنى المطار من قبل شركة أجنبية وفق عقد محدّد على نظام Bot”.
حيث نقلت صحيفة “تشرين” الموالية لنظام الأسد عن مدير مطار دمشق الدولي “نضال محمد” قوله إنّ النظام يفكّر في ما أسماه “استثمار” مطار دمشق، عن طريقة منحه إلى شركات روسية.
واعترف مدير مطار دمشق بالعجز والحالة المتردية التي يشهدها المطار على المستوى الفني والخدمي، من ناحية التكييف واﻹنارة وغيرها.
وبرَّر “نضال محمد” الخطوة بأنّ حكومة اﻷسد بحاجة لمبنى ركاب جديد، مبيّناً أنّ الحالي عمره 40 عاماً، ولافتاً إلى اجتماعٍ مع شركات روسية أخذت معطيات عن المطار لهذا الغرض.
كما لم ينكر مدير المطار في تصريحاته سوء بعض الخدمات مثل النظافة والابتزاز والفساد وضعاف النفوس، وتجاوزات العاملين في خدمة تاكسي المطار.
وسبق أنّ فصلت حكومة الأسد 75 عاملاً بحجة ابتزازهم للمسافرين، فيما انتقد مديره “نضال محمد” المفصولين كونهم مهجّرين من مدنهم، واعتبر كلامه في حينها لمزاً وإساءة إلى من هجّرتهم الحرب التي فرضتها قوات اﻷسد.
وتشير تصريحات مدير مطار دمشق “نضال محمد” بحسب محلّلين، أنّ حكومة اﻷسد ﻻ تزال تتعاطى مع ملف المرافق العامة وكأنّها مزرعة خاصة، يسهل بيعها دون الرجوع إلى الشارع، على اﻷقل هكذا تفرض اﻷعراف الديمقراطية، قبل التحوّل إلى الخصخصة وغيرها.
ويشار إلى أنّ نظام الأسد كان قد منح روسيا ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً، وهو ما يعدّ احتلالاً قانونياً لمؤسسات النظام، ومكافأة للاحتلال الروسي على دعم “بشار الأسد”.