بعدَ أوامرَ روسيّةٍ.. قواتُ الأسدِ تتركُ الميليشياتِ الإيرانيةَ شرقي حمصَ عرضةً لغاراتِ التحالفِ الدولي
أبلغت قوات الأسد كافة الحواجز والعناصر التابعة لها، خلال الساعات الأخيرة، بإلغاء الحواجز والدوريات المشتركة مع ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني و”فاطميون” الأفغانية و”حزب الله” العراقي في تدمر والسبخة، دون توضيحِ الأسباب.
وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية إنَّ يوم الجمعة الفائت شهد اجتماعاً بين ضبّاط من قوات الأسد وآخرين من قوات الاحتلال الروسي داخلَ مطار تدمر العسكري.
وأشارت الشبكة إلى أنَّ قوات الأسد أصدرت عقبَ الاجتماع، تعميماً من قيادتها يقضي بفصل عناصرها بكافة تشكيلاتهم عن مواقع عمليات وحواجز ودوريات ميليشيات الاحتلال الإيراني بناءً على نتائج الاجتماع الذي استمرَّ لنحو 4 ساعات.
مؤكّدةً أنَّ عملية الفصل بدأت بالفعل، يوم أمس السبت، عبرَ إزالة صفة “المشتركة” من الحواجز والدوريات في مدينتي تدمر والسخنة شرقي حمص، مع ترجيحاتٍ بتعميم الخطوة على مناطق أخرى.
ونوَّهت الشبكة أنَّ ميليشيات الاحتلال الإيراني لم يصدرْ عنها أيُّ ردّة فعلٍ، حتى اللحظة، على الخطوة التي تعكس نوعاً من النجاح الروسي بفرض القرار على قوات الأسد.
كما تعكس الخطوة، التخلّي عن الميليشيات ونقاطها التي غالباً ما يطالها القصفُ الجوي من طيران التحالف الدولي والطيران الإسرائيلي.
يُذكر أنَّ الطيران الأمريكي استهدف، قبلَ أيام مواقعَ الميليشيات العراقية التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني في ريف البوكمال شرقي ديرالزور وعلى الجهة الأخرى المقابلة داخل الأراضي العراقية.