بعدَ الكشفِ عن خليةِ اغتيالٍ تابعةٍ لها.. “المخابراتُ الجويّةُ” تعزّزُ نقاطَها في درعا

عزّزتْ المخابراتُ الجويّةُ نقاطَها الأمنيّة المنتشرة في ريف درعا الشرقي، وذلك بعد كشفِ تحريضها ودعمِها لمجموعة اغتيال في بلدة صيدا، والتي ألقتْ ميليشيا “اللواء الثامن” على عنصرٍ منها قبلَ يومين.

وأوضح مصدرٌ خاصٌ لتجمّع أحرار حوران أنَّ المخابراتِ الجويّة أنشأت دشماً عسكرية جديدة على جسر صيدا والأوتوستراد الدولي “دمشق – عمّان”، وعزّزته بعددٍ إضافي من العناصر والرشاشات الأرضية.

كما عزّزت مواقعَها بالقرب من “معصرة الجهماني” بين بلدتي صيدا والنعيمة ووضعتْ عليه مضاداً من نوع “دوشكا”، فضلاً عن انتشارها في كلٍّ من قرى وبلدات أمِّ المياذن وكحيل والنعيمة، وذلك بحسب المصدر.

وتشهد المنطقةُ توتّراً أمنيّاً وحالة من الترقّب بعد الكشف عن عددٍ من الأسماء التي جنّدتهم المخابراتُ الجويّة عن طريق المساعد أول “محمد حلوة” الملقب (أبو وائل) لتنفيذ عملياتِ اغتيال بحقِّ معارضين للنظام ورافضينَ للمشروع الإيراني.

ومن أهم الأسماء التي تمَّ الكشفُ عن تورّطها في ملفِّ الاغتيالات، إسماعيل الشعابين، إبراهيم الشعابين، نضال الشعابين، بدر الشعابين، وبسام الجهماني في بلدة صيدا، والمدعو هلال الصفدي في بلدة كحيل.

أما في بلدة النعيمة، فترتبط المجموعة التي يتزعّمها المساعد في الأمن العسكري “محمد جاد الله الصلخدي” (أبو قصي) مع المساعد في المخابرات الجويّة “أبو وائل”، وعُرف منهم المدعو “أبو أحمد النبكية” وابن شقيقته “باسل محمد علي العبود” و “محمد زيد المفعلاني” و “بدر منهل الكيلاني” المعروف باسم (بدر البدري)، تعملُ هذه المجموعة في ملفّ الاغتيالات، وكانت تخطّط مؤخّراً لاغتيال أحدِ القياديين السابقين في الجيش الحرِّ.

وجميعُ المجموعاتِ ترتبط بعدد من الضبّاط في المخابرات الجوية، وجميعُهم على علاقة وثيقةٍ بالميليشيات الإيرانية، ويتلقّون تمويل ملفِّ الاغتيالات منها، فضلاً عن تجارة وترويج المخدّرات في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى