اشتباكات بالأسلحة بين قوات الأسد وأفرعه الأمنية بريف دير الزور شرق سوريا
أفادت مصادر إعلامية محليّة, بأنَّ اشتباكات عنيفة دارت بين ميليشيا الحرس الجمهوري والأمن العسكري التابعين لنظام الأسد، عقبَ محاولة الأخير تفتيش أحد مقرّات الحرس الجمهوري في ريف البوكمال، شرقي دير الزور.
وبحسب شبكة “عين الفرات” المحلية, فإنَّ الاشتباكات وقعت في قرية السيال، بريف البوكمال الشمالي، حينما حاولت مجموعات من الأمن العسكري مداهمةَ مقرٍّ للحرس الجمهوري، دون معرفة الأسباب، فقام عناصر الأخير بمنعهم، ما تسبّب باندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشّاشة بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أنَّ الاشتباكات استمرّت لمدّةِ ربع ساعة، وأدَّت لإصابة أحد عناصر الحرس الجمهوري وعنصر آخر من ميليشيا الأمن العسكري.
وأضافت أنَّ عناصر الأمن العسكري انسحبوا باتجاه مدينة البوكمال، بعد أنْ توعَّدوا بمحاسبة عناصر الحرس الجمهوري.
وأشار الموقع إلى أنَّ ميليشيا الحرس الجمهوري تشارك الميليشيات الإيرانية بعمليات تهريب بين مناطق الأسد ومناطق نفوذ “قسد” وبالعكس، عبرَ نهر الفرات.
وتدور اشتباكات، من حين لآخر، بين الميليشيات المحلية التابعة لإيران، ونظيرتها التابعة لروسيا، ضمن الصراع لكسبِ كلٍّ منهما مزيدًا من مناطق النفوذ، وخصوصًا في أماكن الثروات النفطيّة.