اقتراحٌ لدعمِ أسرِ قتلى وجرحى قواتِ الأسدِ تعرَّفْ عليه
اقترحَ نوّابٌ في مجلس الشعب، مشروعاً لدعم أُسر “قتلى وجرحى ” قوات الأسد، من خلال توزيع أراضٍ تتبع لوزارة الأوقاف، الأمر الذي اعتبره صحفيٌّ داعمٌ للأسد “مشروعاً فاشلاً”.
حيث نصَّ الاقتراح على أنْ يكون المستفيدون موزعين على عدة فئات أولها ذوي القتلى العسكريين، على أنْ يتمَّ تزويد كل عائلة بقطة ارض مناسبة للبناء.
والفئة الثانية قتلى القوات الرديفة بحيث يوزّع على كلّ 4 منهم 500 متر ٍللبناء للمشاركة بنسبة 25 بالمئة، وذوي القتلى المدنيين -وفق تعبيره – وكفئة ثالثة يُسلّم لكلِّ 8 منهم 500 متر في محيط التنظيم منظمة ايضاً وتنطبق عليهم شروط التعهّد لكلِّ منهم شقةٌ.
وذلك وفقَ شروط منها “منعُ بيع الأرض لمدّة عشر سنوات، وتُعفى من تراخيص البناء، وتُراقب مدّة التنفيذ خلال سنتين، على أنْ يضمَّ الطابق 4 شقق وألا يتجاوز البناء 5 طوابق وحيث يكون التنفيذ عبرَ متعهّد تكون له نسبة ٦٥ بالمئة من العقار المبني.
إضافةً لإعطائهم منحَ بنكية لتسهيلِ البناء بضمانة الأرض للبنك، وفي حال الإخلال بمدّة التنفيذ تُسحب الأرض بشكلٍ قطعي.
هذا وتتصدّر اقتراحات وتصريحات مسؤولي النظام مواقع إخبارية وصفحات محليّة لا سيّما التي تثير الجدلَ وتتحوّل إلى قضية عامة.