مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث تصعيد قوات الأسد على الشمال المحرّر
يعقد مجلس الأمن الدولي صباح اليوم الجمعة جلسة طارئة لبحث التصعيد العسكري شمال غربي سوريا، وفق ما أفادت به مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصادر الدبلوماسية قولها إنّ الجلسة دعت إليها 3 دول هي الكويت وألمانيا وبلجيكا.
وأوضحت المصادر أنّ وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” الإنسانية، سيقدّم لأعضاء المجلس خلال الجلسة إفادة بشأن الأوضاع الإنسانية للمدنيين في شمالي غربي سوريا.
كما أكّدت المصادر أنّ الجلسة ستعقد الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الجمعة بتوقيت نيويورك.
ولم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من البعثة الإندونيسية لدى الأمم المتحدة التي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، بانعقاد الجلسة.
حيث كانت قد أفشلت موسكو يوم الجمعة الماضي جلسة مجلس الأمن في التوصل إلى موقف مشترك حول إدلب، فيما أعرب 11 عضواً عن قلقهم العميق بشأن تدهور الوضع في محافظة إدلب وهي منطقة خفض تصعيد ضمنته روسيا منذ أيلول الماضي.
ودعت الدول الأعضاء باستثناء روسيا والصين وجنوب أفريقيا وإندونيسيا الدول أطراف النزاع على “حماية المدنيين” في إعلان تلاه سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة “مارك بيكستين دو بويتسويرف”.
يذكر أنّ قوات الأسد وبدعمٍ من الاحتلال الروسي تواصل شنّ هجومٍ عسكري على مناطق سيطرة الثوار في ريف حماة، والواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.