إصابةُ أطفالٍ وامرأةٍ بقصفٍ مدفعي لقواتِ الأسدِ على ريفي إدلبَ الجنوبي وحلبَ الغربي
جدّدتْ قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي اليوم السبت 23 تشرين الأول، قصفَها للمناطق المحرّرة شمالَ غربي سوريا، ما أسفرَ عن إصابة أطفال وامرأة.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلاميّة بأنَّ طائرات الاحتلال الروسي شنّت عدّة غاراتٍ، مستهدفةً أطراف بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضاف مراسلُ الشبكة، أنَّ مزارع جنوبي مدينة معرة مصرين شمالي إدلبَ، تعرّضت لقصفٍ صاروخي، أصيب إثرَ ذلك طفلٌ بجروح.
كما قصفت مدفعية قواتُ الأسد ورشةَ عمال لجني محصول الزيتون في بلدة دير سنبل جنوبي إدلبَ، دون تسجيلِ إصابات بين العمال.
وفي ريف حلب الغربي، قال مراسل الشبكة، إنَّ امرأةً وطفليها أصيبوا، جرَّاء قصفٍ مدفعي لقوات الأسد، استهدف الأحياءَ السكنية في مدينة دارة عزّة غربي حلب.
يُشار إلى قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي مستمرّة بتصعيدِها على المناطق المحرَّرة شمال غربي سوريا، في انتهاك لاتفاقِ وقفِ إطلاق النار الموقّع في شهر آذار 2020.
وارتكبت قواتُ الأسد يوم الأربعاء الماضي، مجزرةً في مدينة أريحا بريف إدلبَ الجنوبي، راحَ ضحيتها 10 مدنيين بينهم 4 أطفالٍ وامرأة، وأصيب 20 آخرون بينهم أطفالٌ ونساء، بعضُهم بحالة حرجة، وفقاً لـ”الدفاع المدني السوري”.
مشيراً إلى فرقِه استجاب منذ بدايةِ الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران حتى نهاية شهر أيلول الماضي، لأكثرَ من 650 هجوماً جويّاً ومدفعيّاً، أدّت لاستشهاد 135 شخصاً، من بينهم 50 طفلاً، و23 امرأةً، فيما تمَّ إنقاذُ وإسعاف أكثرَ من 350 شخصاً أصيبوا نتيجةً لتلك الهجمات.
وأكّد “الدفاع المدني” أنَّ التصعيد على شمال غربي سوريا يهدّد حياةَ أكثرَ من 4 ملايين مدني، بينهم أكثرُ من 1.5 مليون مهجرٍّ قسراً يعيشون في مخيّمات الشريط الحدودي التي تفتقد للحدِّ الأدنى من مقوّمات الحياة، في ظلِّ أزمةٍ إنسانيّة غيرِ مسبوقة.