الطيران الروسي يجدد غاراته قرب الحدود السورية – التركية شمالي إدلب
جدَّد طيرانُ الاحتلال الروسي اليوم السبت 30 تشرين الأول، غاراتِه قربَ الحدود السورية التركية شمالي إدلبَ، في خطوةٍ اعتبرها مراقبون أنَّها عمليات استفزازية روسية لتركيا، التي تواصل تحضيراتها لشنِّ عملية عسكرية ضدَّ ميليشيا “قسد”.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية بأنَّ طيران الاحتلال الروسي كرّر اليوم غاراته على جبال صلوة بالقرب من بلدة قاح شمالي إدلبَ بالقرب من الحدود التركية، بعد أيام من تنفيذ غارات مشابهة على المنطقة ذاتها.
وقال مراسل الشبكة، إنَّ طائرات الاحتلال الروسي شنَّت 10 غاراتٍ على المنطقة القريبة من عددٍ كبيرٍ من مخيّمات النازحين بريف إدلب الشمالي.
وأظهر تسجيل مصوّرٌ تداوله ناشطون، حالةَ الهلع بين طلاب المدارس وفي مخيّمات النازحين لحظةَ تنفيذ طيران الاحتلال الروسي غاراتِه على منطقة صلوة.
وسبق أنْ قصفتْ طائراتُ الاحتلال الروسي بعدّة غاراتٍ جويّة محيط بلدة صلوة بالقرب من بلدة قاح المتاخمة للحدود التركية شمالي إدلبَ، يومَ الأربعاء الماضي، 27 تشرين الأول.
ويواصلُ الاحتلال الروسي عمليات الاستفزاز اليومية للطرفِ التركي الضامن لاتفاق خفضِ التصعيد في إدلب، وذلك عبرَ توسيع دائرة القصف واستهداف مركز المدن الرئيسية ومرافق حيوية فيها، كان آخرُها استهدافَ مخيّم للنازحين في ترمانين، سبقها استهدافُ مرافق مدينة الدانا وسرمدا الواقعتين شمالي إدلب بمناطق تكتظُّ بآلاف المدنيين.
حيث استهدفت قوات الأسد والاحتلال الروسي يوم الأربعاء الفائت، مخيّماً للأرامل بمحيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، بقذائف مدفعية موجّهة بالليزر “كراسنبول”، ما أدّى لاستشهاد طفلٍ وإصابة 4 أطفال وامرأة.
وقبل ذلك بيومين قصفتْ قواتُ الأسد والاحتلال الروسي مدينة الدانا بريف إدلبَ الشمالي، حيث طال القصفُ مراكز حيوية في المدينة.
كما استهدفت قواتُ الأسد والاحتلالُ الروسي قبلَ نحو أسبوعين مدينة سرمدا المتاخمة للحدود السورية التركية، ما أدّى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وأصابة آخرين بجروح.