قواتُ الأسدِ تقصفُ بالمدفعيةِ بلداتٍ بريفِ إدلبَ الجنوبي
تستمرُّ قواتُ الأسد والاحتلال الروسي بقصفِ المناطقِ المحرّرةِ شمالَ سوريا، وانتهاكاتِها لاتفاق وقفِ إطلاق النار في شمالِ غربي سوريا.
وأفاد مراسل شبكة المحرَّر الإعلامية بأنَّ قوات الأسد والاحتلال الروسي قصفتْ صباح اليوم الاثنين 13 كانون الأول، بالقذائفِ الموجّهة ليزرياً “كراسنبول” بلدتي معرزاف ومجدليا بريفِ إدلبَ الجنوبي.
وأشار مراسلُ الشبكة إلى أنَّ القصفَ استهدف إحدى المدارس في بلدة معرزاف، واقتصرتْ الأضرارُ على المادية دون تسجيلِ إصاباتٍ بين المدنيين.
وتشهد مناطقُ متفرقة من أرياف إدلبَ وحلب وحماة قصفاً بريّاً وجويّاً متواصلاً من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي منذ مطلعِ شهرِ حزيران الماضي.
وأمس الأحد، تعرّضَ محيطُ مدينةِ الأتارب وقريتي كفرتعال وتديل بريف حلبَ الغربي لقصفٍ مدفعي من قِبل قوات الأسد، ما أدّى لسقوط شهيدٍ وإصابة آخرين في صفوفِ المدنيين.
كما تعرّضت قرى معرزاف وسفوهن وفليفل بجبل الزاوية بريف إدلبَ الجنوبي، وقريتي العنكاوي والقاهرة بسهل الغابِ بريف حماة الغربي لقصفٍ مدفعي من قِبل قواتِ الأسد والاحتلال الروسي.
واستُشهد يوم السبت 11 كانون الأول الحالي، ثلاثة مدنيين وأصيب أكثرُ من 12 آخرين معظمُهم أطفالٌ ونساءٌ بقصفٍ جويّ روسي استهدفَ منازلَ المدنيين في قرية اليعقوبية بريف إدلبَ الغربي.
وسبق أنْ وثَّق فريقُ “منسّقو استجابة سوريا”، في بيانٍ نشرَه في الثالث من كانون الأول، استشهاد 15 مدنياً، منهم خمسةُ أطفال، و4 نساء، و12 رجلاً، جرّاءَ خرقِ قوات الأسد والاحتلال الروسي وميليشيا “قسدٍ” مناطقَ متفرّقة من ريفي إدلبَ وحلبَ شمالَ غربِ سوريا، خلالَ شهرِ تشرين الثاني الماضي.