الأردنُ يحبطُ عملياتِ تهريبِ مخدّراتٍ من مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ
أعلن الجيشُ الأردني، أمس الأربعاء 22 كانون الأول، إحباطَ عملياتِ تسلّل وتهريبِ مخدّراتٍ من مناطق سيطرةِ نظام الأسد إلى الأردن، بعد اعتراض مجموعة من المهرّبين على الحدود بين البلدين، ودارتْ اشتباكاتٌ بين الطرفين أسفرت عن سقوطِ جرحى.
وقال مصدرٌ عسكري مسؤولٌ في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية – الجيش العربي، إنَّ المنطقةَ العسكرية الشرقية، وبالتنسيقِ مع الأجهزة الأمنيّة وإدارةِ مكافحة المخدّرات ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت فجرَ الأربعاء، على واجهتِها عدّةَ محاولاتِ تسلّلٍ وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنيّة.
وأضاف المصدر العسكري، “تمَّ تطبيقُ قواعد الاشتباك، ما أدّى إلى إصابةِ عددٍ من المهرّبين وفرارِ الآخرين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيشِ المنطقة تمَّ العثورُ على كمياتٍ كبيرة من المواد المخدّرة، وتحويلِ المضبوطات إلى الجهات المختصّة”.
وفي 21 تشرين الأول الفائت، أعلنت القيادةُ العامة الأردنيّة عن إحباطِها محاولةَ تهريب كميةٍ من المخدّرات محمّلةٍ بواسطة طائرة مسيّرةٍ قادمةٍ من سوريا، وتمكّنت من السيطرة على الطائرة وإسقاطِها، وبعد تفتيش المنطقة تمَّ العثورُ على كميّاتٍ من المواد المخدّرة.