وزارةُ الدفاعِ التركيّةِ تعلنُ تحييدَ عناصرَ إرهابيّةٍ شمالَ سورية
أعلنت وزارةُ الدفاع التركيّة اليوم الأربعاء 5 كانون الثاني, عن تحييد عددٍ من الإرهابيين من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” حاولوا التسلّلَ وشنَّ هجمات على المناطق المحرَّرةِ شمالَ سوريا.
ونشرت الوزارةُ عبرَ حسابها الرسمي على تويتر، تغريدةً تحت عنوان: “نضالنا مستمرٌّ بعزمٍ”، وأعلنت تحييدَ 3 إرهابيين من “حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب”، وفقَ البيان.
ولفتت إلى أنَّ الإرهابيين كانوا يستعدّون لمهاجمة نبعِ السلام ومنطقة درعِ الفرات، قبل تحييدِهم من قِبل القواتِ المسلّحة التركيّة في مناطق شمالِ وشرقِ محافظة حلب ضمن المناطق المحرَّرة في الشمالِ السوري.
من جانبها أعلنت قوّاتُ “غرفة القيادة الموحدة – عزم”، عن إحباطِ محاولةِ ميليشيا قسدٍ الإرهابية التسلّل على جبهة التوخار الكبير بريف مدينةِ جرابلس شرقي حلب، وتحقّقُ إصاباتٍ مباشرة في صفوفهم، وتغتنمُ ذخائرَ متنوعة، وفق بيانٍ رسمي.
وأفاد ناشطون, بأنَّ عدّةَ انفجاراتٍ عنيفةٍ واشتباكات سُمِعت مساءَ أمس في ريفِ مدينة جرابلس الجنوبي، ضمن منطقةِ “درع الفرات”، جرّاءَ استهداف مواقعِ ميليشيا (قسد) من قِبل المدفعيّة التركيّة، وذلك ردّاً على محاولات تسلّلٍ وقصفٍ مصدرُه الميليشياتُ الانفصاليّة.
وجاء ذلك في وقتٍ تتكرّرٌ فيه الاشتباكاتُ على أكثرَ من محور، وكانت أعلنت فصائل الثوار التصدّي لأكثرَ من محاولةِ تسلّلٍ من قِبل “قسدٍ”، وكذلك سبق أنْ تعرّضتْ قرى بمنطقتي الباب وجرابلس لقصف صاروخي مصدرُه مناطق تسيطر عليها قواتُ الأسد و”قسدٌ”.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركيّة عن تحييدِ عناصر من تنظيمات ” ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية في مناطقِ “غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام” شمالَ سوريا، الأمر الذي يتكرّر مع محاولات التسلّلِ المستمرّةِ من قِبل الميليشيات.
وتجدر الإشارةُ إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفّذ عملياتٍ مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أنْ تصاعدت عملياتُ التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عمومَ مناطقِ الشمال السوري المحرَّر، ويرجّح وقوفُ عناصر الميليشيات الانفصالية خلفَ معظمِها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقةِ بعملياتها الإرهابيّة.