وزيرُ الدفاعِ التركيُ يعلنُ استمرارَ العملياتِ التركيّة في سوريا
أكّد وزيرُ الدفاعِ التركي “خلوصي أكار”، أنَّ العمليات العسكرية التي أطلقتها بلادُه في الشمال السوري مستمرّةٌ، وأنَّ القوات التركية ستبقى في محافظة إدلب، كما أعلن عن خسائرِ ميليشيا “قسدٍ” الإرهابية في اليومين الفائتين خلال عمليةٍ جاءت ردّاً على قصفِ مدينة عفرين.
وقال “أكار”، إنَ أحزابَ “العمال الكردستاني (PKK)، ووحداتِ حماية الشعب (YPG)، وحزبَ الاتحاد الديمقراطي (PYD) تواصل أنشطتَها الانفصالية ليس فقط في شرق الفرات، بل في جميع أنحاء سوريا”.
وأضاف أنَّ العمليات التي تمَّ إطلاقُها ضدَّ “الإرهاب” مستمرّةٌ في شرق وغرب الفرات، و”يتمّ اتخاذُ الإجراءات أينما تكون المنظمةُ الإرهابية”.
وأشار وزير الدفاع التركي إلى أنَّ المعركة “ضدَّ الإرهاب مستمرّة، ومع العمليات التي نفّذت في الشمال السوري، تمّ منعُ ممر الإرهاب وتأمين حدودنا”.
كما تطرّق إلى العمليات العسكرية للجيش التركي في محافظة إدلب، قائلاً، “بعد هذهِ العمليات أكثرُ من مليون سوري، منهم قرابةُ 470 ألفاً في إدلب، عادوا طوعاً بأمان واحترام إلى ديارهم وأراضيهم”.
وأوضح، “تتمركز نقاطُ المراقبة حالياً في إدلب من أجل منعِ موجة هجرةٍ محتملة، وتوجد قواتُنا المسلحة هناك كرادع، حيث بدأنا تطبيق تدابير تكنولوجية مكثّفة لضمان أمنِ حدودنا”.
وحول العملية التي أطلقتها القواتُ التركية ردّأ على الهجوم الذي استهدف المدنيين في مدينة عفرين شمالي حلب، أعلن “أكار” تحييدَ 18 عنصراً من ميليشيا “قسد” الإرهابية.
ووصف الوزيرُ التركي الهجومَ على عفرين والذي أسفر عن استشهاد 5 مدنيين وإصابة 34 آخرين بأنّه “دنيء وغير انساني”.
وأوضح أنَّ القوات التركية أطلقت عمليات للردّ على الهجوم وقصفت مواقع “قسدٍ” بشكل مكثّف، ما أسفر عن تحييد 18 عنصراً من عناصر الميليشيا.