متظاهرو السويداءِ يحدّدونَ 12 مطلباً لنظامِ الأسدِ
حدّد متظاهرو السويداء جنوبَ سوريا، أمس الجمعة 25 شباط، 12 مطلباً لنظام الأسد من أجل تنفيذِها، وسطَ تأكيد على استمرار حراكِهم في الشارع.
وأعلن عددٌ من المحتجّين عن مطالبهم من أمام مقرِّ مقام “عين الزمان”، والتي تضمّنت محاسبةَ الفاسدين، وضمان حقوق السكان، بحسب بيانٍ مصوّرٍ للمحتجين.
وطالب المتظاهرون بأنَّ تكونَ سوريا “دولةً عادلة ديمقراطية، دون تمييزٍ حزبي أو طائفي أو عرقي، ودون احتكارٍ للسلطة، وأنَّ تكونَ دولةَ قانون ومؤسسات لا دولة فسادٍ واستبداد”.
كما طالبوا بـ” فتحِ ملفِّ الفساد ومحاسبةِ المسؤولين الفاسدين”، و”إعادةِ المال المنهوب إلى خزينة الدولة ولا يجوز رفدُ الخزينة من مال الشعب”، و”إلغاءُ البطاقة الذكية وتأمينِ كافة حقوق المواطن السوري وفقَ الدستور لتحقيق العيش الكريم وتأمينِ جميع متطلباته”.
ومن مطالب المتظاهرين أيضاً “إلغاءُ الموافقات الأمنيّة للبيوع العقارية والوكالات وإلغاءُ قانون البيوع العقارية والسيارات”، و”إلغاءُ الرسوم الجمركية”، و”رفعُ القوة الشرائية للمواطن السوري وضبطُ الأسعار بما يتناسب مع دخل المواطن”، و”الكشفُ عن مصير المعتقلين حسب القوائم وعرضِهم على القضاء ومتابعةُ ملف المفقودين”.
ومن مطالبهم كذلك، “دعمُ المزارعين لتمكينهم من استثمار أراضيهم ودعمُ الثروة الحيوانية”، و”الاستقصاءُ عن المحتاجين الحقيقين الذين لا إيرادَ لهم أو دخلاً والوقوف عند مطالبهم”، و”المطالبةُ بحقوق ذوي القتلى والجرحى على امتداد مساحة الوطن دون تمييز”.
كما طالب المحتجّون “التصدّي لظاهرة المخدّرات الدخيلة على شعبنا حيث لا نقبل أنْ تكونَ السويداء ممرّاً لها إلى دول الجوار”.
وتشهد السويداء منذ أسبوعين حِراكاً سلمياً بعد قرارِ حكومة نظام الأسد “رفع الدعم الحكومي”، والتي اعتبر المتظاهرون أنَّها “أدّت لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية”، ويؤكّد المحتجّون على مطالبهم الرافضة للقرار الذي يشمل فئاتِ متنوّعةً من المجتمع السوري.
بينما تحوّلت هتافاتهم خلال مظاهرات محدّدة، لتصلَ إلى المناداة بتطبيق القرار الأممي “2254” وإسقاطِ نظام الأسد وخروجِ إيران وروسيا من البلاد.