اتهاماتٌ لنظامِ الأسدِ بالتدخّلِ في الانتخاباتِ النيابيّةِ بلبنانَ

اتّهمَ الحزبُ التقدّمي الاشتراكي اللبناني، سفارةَ نظام الأسد في بيروت بـ”الكذب”، وذلك بعدَ إصدار بيان نفتْ فيه تدخّلَ النظام في الانتخابات النيابية اللبنانية، وأكّدت على “احترام سيادة لبنان وعدمِ التدخّل بشؤونه الداخلية” رغم مٌضي بعض الجهات في “نهجها القائم على الأوهام والرهانات الخاطئة”.

الحزب اللبناني، وجّه عبرَ صحيفة “الأنباء” الناطقة باسمه، أسئلةً حول تحرّكات السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، وعقده لقاءاتٍ بالسفارة السورية “لكسرِ مرشحين دون سواهم والتحريض عليهم بكلِّ الوسائل”.

وأكّد الحزبُ على أنَّ “النظام نجح بفرض مرشحيه وحجزِ مكانٍ لهم على اللوائح وتوحيد كلِّ أتباعه في لوائح واحدة.

مصادرُ من حزب “القوات اللبنانية” صرّحتْ لصحيفة “الشرق الأوسط”، بأنَّ “نظام الأسد يحاول جاهداً العودةَ إلى لبنان الذي يعتبره جزءاً من سوريا”، لكنَّها رأت أنَّ “هذا النظام غيرُ موجود اليوم حتى في سوريا ووجودُه شكلي، فيما القرارُ في لبنان منذ عام 2005 بات لحزب الله الذي ورثَ عنه مصادرته وخطفَه للقرار السياسي اللبناني”.