قتلى وجرحى بعدّةِ عملياتِ اغتيالٍ متفرّقةٍ في محافظةِ درعا جنوبي سوريا

شهدت محافظةُ درعا أمس الثلاثاء 17 أيار، عدّة عمليات اغتيال أسفرت عن سقوطِ قتلى وجرحى، وذلك استمراراً لحالة الفلتان الأمني التي تشهدُها المحافظة.

وأفادت مصادرُ إعلامية من محافظة درعا بأنَّ عبوةً ناسفة انفجرت في حي المنشية بمدينة درعا البلد، استهدفتْ متزعّم إحدى المجموعات التابعة للأمن العسكري المدعو “مصطفى المسالمة”، الملقّب بـ “الكسم”، ما أدّى لمقتل مرافقِه وإصابة آخر.

ووفقاً للمصادر، فإنَّ مجموعةَ “مصطفى المسالمة” تتبعُ لفرع الأمن العسكري عقبَ تسوية تموز 2018، وتكبّدت العديدَ من القتلى والجرحى نتيجةَ عمليات الاستهداف بالرصاص المباشرِ والعبوات الناسفة.

وفي حادث منفصلٍ، قُتل الشاب “مازن موسى الزعبي” المنحدر من بلدة الطيبة، إثرَ انفجار عبوةٍ لاصقةٍ بسيارته في ساحة بصرى بدرعا المحطة، وأوضحت المصادرُ أنَّ الشاب هو ابنُ العميدِ الطيّار موسى الزعبي المعتقلِ منذ شباط 2019 والمغيّب في معتقلاتِ نظام الأسد.

كذلك قُتل الشابُ “محمد علي المسالمة” الملقّب (بكري المسالمة) جرّاءَ استهدافه بإطلاقِ نارٍ مباشرٍ من قِبل مجهولين في درعا البلد.

وفي الريف الشرقي أطلق مجهولونَ النارَ على اثنين من عناصر قوات الأسد بالقرب من جسر بلدة صيدا، ما أدّى لمقتلهما على الفور.

وفي سياقٍ آخر، استشهد طفلٌ في بلدة نصيب، وأصيبَ آخر، إثر إصابتِه بطلقٍ ناري بسبب خلافٍ قديمٍ تطوّر لاشتباكات بين مسلّحين في البلدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى