مخابراتُ النظامِ تبتزُّ أهالي معتقلينَ أفرِجَ عنهم حديثاً
بدأت ميليشياتُ الأسد بعمليات ابتزازِ طالتْ أهالي المعتقلين المُفرج عنهم حديثاً بموجب مرسوم “العفو” الأخير الذي أصدره رأس النظام السوري بشار الأسد، وتدميرِ تلك العمليات بهدف الحصول على مبالغَ طائلة
مواقع محلية قالت إنَّ ضبّاط مفرزة (الأمن السياسي) في مدينة قدسيا بريف دمشق، تواصلوا مع ذوي المُفرج عنهم، وطالبوهم بدفعِ مبالغَ ماليّة لقاءَ إغلاقِ ملفّاتِ أبنائهم الأمنية بشكلٍ نهائي”.
وأضافت إنَّ “الضبّاط هدّدوا ذوي المُفرج عنهم، بأنَّ إطلاق سراحِ أبنائهم جاء دونَ إغلاقِ ملفّاتهم الأمنيّة، وأنَّهم ما زالوا معرّضين للاعتقال لاحقاً”.
وبيّنتْ أنَّ “الضبّاط تواصلوا مع أهالي المُفرج عنهم من أبناء قدسيا، عن طريق وسطاءَ متعاونين مع الأمن السياسي من أبناء المدينة، مؤكّدةً أنَّ “وسطاءَ الضبّاط، طلبوا مبالغ تتراوح بين 20 إلى 30 مليون ليرة سورية، من كلِّ معتقلٍ مُفرج عنه، مقابل إغلاقِ ملفّه الأمني من كلِّ فروعِ الاستخبارات”.