بلجيكا تُعيد 16 طفلاً و6 نساءٍ من مخيّمٍ شمالَ شرقي سوريا
أعادت بلجيكا 16 طفلًا و6 أمهاتٍ، من مخيّمٍ في شمال شرقي سوريا يخضع لسيطرة ميليشيا “قسد”، على متن طائرةٍ تابعةٍ لوزارة الدفاع هبطتْ ليل الاثنين الثلاثاء، وفقاً لما ذكرَه مصدرٌ قضائي لوكالة “فرانس برس”
وقالت سلطاتُ القضاء في بلجيكا اليوم الثلاثاء إنَّها أعادت ستَّ نساءٍ بلجيكيات كنَّ محتجزاتٍ في سوريا للاشتباه في صلتِهن بـ”داعش”، إضافةً إلى 16 طفلاً.
وقال مكتبُ المدعي العام الفيدرالي إنَّ تلك ثاني عمليةِ إعادةٍ إلى الوطن بعد عمليةٍ أولى تمّت في تموز 2021، عندما أعادت السلطاتُ البلجيكية ستَّ أمّهاتٍ و 10 أطفالٍ.
ووفقاً لما ذكرَه المتحدّثُ باسم مكتب المدعي العام “إريك فان دويز”، فإنَّ جميعَ النساء على متن الرحلة الأخيرة حُكِم عليهن بالسجن لمدّةٍ تصل إلى خمس سنوات.
وصرّحت السلطاتُ البلجيكية بأنَّ إعادةَ الأطفال تتمُّ “لأسباب إنسانية”، وأنَّ عمليات الإعادة إلى الوطن تتعلّقُ بدورها بدواعي الأمن القومي لأنَّه من الأسهل مراقبةُ الأشخاص الذين قضوا فترات في سوريا لدى تواجدِهم على أرض الوطن.
وهذه أبرزُ عمليةٍ من نوعها تنظّمها بلجيكا على الإطلاق منذ سقوطِ تنظيم “داعش” في 2019 الذي نجم عنه توقيفُ مئاتِ النساء والأطفال من جميع الجنسياتِ واحتجازُهم في مخيّمات تسيطر عليها “قسدٌ”.
في تموز 2021، تمّت إعادةُ عشرةِ أطفال من أبناء المقاتلين وستِّ أمهاتٍ إلى بلجيكا قادمينَ من مخيّم روج في شمالِ شرق سوريا.