التحالفُ الدوليُّ يستهدفُ قيادياً من حرّاسِ الدينِ
قامت طائرةٌ مسيّرةٌ تابعةٌ للتحالفِ الدولي باستهداف درّاجةٍ ناريّةٍ كان يستقلها قياديٌ في تنظيم حرّاس الدين علي الطريق الواصل بين مدينة إدلبَ وبلدة وقرية قميناس شمالَ سوريا.
وبحسب مصادرَ إعلاميّةٍ فقد جرى الاستهدافُ عبرَ ثلاثِ طائراتِ استطلاعٍ مسيّرةٍ كانت تحوم بشكلٍ مكثّفٍ في أجواء محافظة إدلب من بعد ظهرِ أمس الاثنين ، مشيراً إلى أنَّ الاستهدافَ حصل قُبيل منتصفِ الليل.
من جهتها قالت القيادةُ المركزية الأميركية في بيانٍ لها، إنَّ قواتِها نفّذت ضربةً في محافظة إدلب “استهدفت قيادياً بارزاً بجماعة مسلّحةٍ متحالفةٍ مع تنظيم القاعدة”.
وأشارت إلى أنَّ الضربةَ استهدفت القياديَ من تنظيم “حرّاس الدين”، أبو حمزة اليمني، الذي كان يسافر بمفردِه على درّاجةٍ ناريّة، مضيفاً أنَّ “المراجعة الأولية لم تشر إلى وقوعِ إصاباتٍ في صفوف المدنيين”.
وأضاف البيانُ أنَّ “المنظمات المتحالفةَ مع القاعدة مثلَ حرّاس الدين، لا تزال تشكّل تهديداً للولايات المتحدة وشركائها”، موضّحاً أنَّ “المسلّحين المتحالفين مع القاعدة يعتبرون سوريا ملاذاً آمناً للتنسيق مع فروعِهم الخارجية والتخطيط لعملياتِ خارجَ سوريا”.
وأكّد بيانُ القيادة المركزية الأميركية على أنَّ “مقتلَ هذا القائد سيعطّلُ قدرةَ القاعدة على تنفيذِ هجماتِ ضدَّ الأبرياءِ حولَ العالم”.