“منسّقو الاستجابةِ” يدينُ قصفَ مخيّمٍ للنازحينَ بريفِ عفرينَ شمالي حلبَ
أكَّد “فريقُ منسّقو استجابة سوريا” أنَّ الاستهدافَ الأخير لأحدِ مخيّمات النازحينَ “مخيّمِ كويت الرحمة” في محيط عفرين شمالي حلب، يأتي ضمنَ سياسةٍ موحّدة بين كافةِ الأطرافِ (نظام الأسد وميليشيا قسدٍ والاحتلالين الروسي والإيراني) في تدمير مقوّمات الحياة في شمالِ غربي سوريا.
وأوضح الفريقُ في بيانٍ اليومَ الأحد، أنَّ المنشآت والبُنى التحتية في شمال غربي سوريا لا تزال عرضةً للاستهداف الممنهجِ وسطَ غيابٍ كاملٍ لردع هذه التصرفاتِ الغيرِ إنسانية.
ولفت إلى أنَّ الاستهدافَ الأخير لأحدِ مخيّمات النازحين (مخيم كويت الرحمة) في محيط عفرينَ شمالي حلب من قِبل ميليشيا “قسد”، والذي تسبّب بتدمير عددٍ من الخيام والمنازل وسقوطِ ضحايا وإصاباتٍ بين النازحين، يأتي ضمن سياسةٍ موحّدة بين كافة الأطراف (نظامِ الأسد وقسدٍ والاحتلالين الروسي والإيراني) في تدميرِ مقوّمات الحياة في شمال غربي سوريا، مبيّناً أنَّ هذا الاستهدافَ هو جريمةُ حربٍ خطيرة تُضافُ إلى سجّل الجرائم التي ترتكبها تلك الجهاتُ في المنطقة.
وأوضح أنَّه منذ مطلعِ العام الحالي تجاوزت عددُ المنشآت والبنى التحتية المستهدفةَ من قِبل الجهات المذكورة أعلاه أكثرَ من 28 منشأة ومخيّماً ومناطق خدمية.
وأدان “منسقو الاستجابة” بشدّةٍ الاستهدافاتِ المتعمدة على المستشفيات، والمدارس، والأسواق والمخيّمات في شمالِ غربِ سوريا والتي أظهرت استخفافاً واضحاً بالحياة المدنية، مشيراً إلى أنَّها جزءٌ من استراتيجية عسكرية متعمّدةٍ لتدمير البنية التحتية المدنيّة وحرمان المدنيين من توفّر أيّ مقوّمات للحياة أو القدرة على البقاء.