الدفاعُ المدنيُّ السوري يوثّقُ هجماتِ قواتِ الأسدِ وروسيا منذُ مطلعِ 2022
وثق “الدفاعُ المدني السوري” (الخوذ البيضاء) 227 هجوماً من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي والميليشيات الموالية لهما على الشمالِ السوري المحرّر في الفترة الممتدةِ بين بدايةِ العامِ الحالي وإلى 25 تموز
ووفقاً لبيان نشرَه “الدفاع المدني” أمس الاثنين، فإنَّ هذه الهجماتِ أسفرت عن استشهادِ 33 مدنياً بينهم 12 طفلًا، إلى جانبِ إصابةِ 65 آخرين، بينهم 24 طفلًا.
وأشارت الخوذُ البيضاء إلى استهدافِ شمالِ غربي سوريا بالقصف المدفعي والصاروخي، واستهداف منشآتٍ مدنيّةٍ في ريفي إدلب وحلب، حيث أعلن في نفسه عن استشهادِ امرأة جرّاء قصفٍ صاروخي، مصدرُه المناطق التي تسيطر عليها قواتُ الأسد وميليشيا “قسدٍ” على أطراف اعزاز، شمالي حلب.
كما استهدفت قواتُ الأسد في اليوم ذاتِه، مزرعةَ دواجن يقطنها نازحون، ومنازلَ سكنيّةً، على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما سبّبً اشتعالَ النار ودمارًا في الأبنية المستهدفة.
كذلك استُشهد مدني وأُصيب آخران على الأقلِّ، جرّاءَ قصفٍ مدفعي تعرّضَ له مخيمُ “كويت الرحمة”، شمالي حلب.
وقبل أيامٍ ارتكبت طائراتُ الاحتلال الروسي مجزرةً، استُشهد فيها سبعةُ مدنيين بينهم أطفالٌ وأُصيب آخرون، باستهداف أطرافِ بلدة الجديدة واليعقوبية في ريف مدينةِ جسرِ الشغور غربي محافظةِ إدلب.
ودعا “الدفاع المدني” المجتمعَ الدولي لوضعِ حدٍّ للهجمات الإرهابية القاتلةِ، والوقوفِ بوجه مرتكبي هذه الجرائمِ بحقِّ السوريين ومحاسبتِهم عليها.