في الذكرى العاشرةِ للثورةِ.. المظاهراتُ تعمُّ شمالي سوريا

في الذكرى العاشرةِ للثورةِ.. المظاهراتُ تعمُّ شمالي سوريا

خرجت مظاهراتٌ في مدن وبلدات عدَّة في المناطق المحرَّرة شمالَ غربي سوريا إحياءً للذكرى العاشرة للثورة السورية, وردّد المتظاهرون هتافات أكَّدوا خلالها المضي قدُماً في الثورة حتى إسقاط نظام الأسد ومحاسبته وتحقيق جميعِ مطالبِ الثورة.

وبدأ ناشطون محليون بالتحضير للمظاهرات عبْرَ تزيين الشوارع بأعلام الثورة السورية المميزة باللون الأخضر، وبكتابة لافتات تؤكّد استمرارهم في طريق الثورة حتى نيلِ مطالبها، وأهمُّها إسقاطُ نظام الأسد في سوريا، والإفراجُ عن المعتقلين.

وخرج عشرات الآلاف في مدن وبلدات محافظة إدلب، كما عمَّت المظاهرات مدن أعزاز وعفرين وتلّ أبيض وغيرها من المدن والبلدات.

وأفاد مراسلو شبكة المحرَّر الإعلامية بأنَّ نقاط التظاهر كانت في مدينة إدلب عند دوار السبع بحرات، ومدينتي كفر تخاريم وسلقين، وبلدة كفر عروق في ريفها الشمالي الغربي، وفي بلدة الرامي جنوبها.

وفي مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، كانت المظاهرات في مدن أعزاز وعفرين والباب والراعي، إضافة إلى مناطق “نبع السلام ” في بلدة سلوك ومدينة تلّ أبيض شمالَ الرقة، ومدينة رأس العين شمالَ الحسكة.

وشارك أعضاءُ من الائتلاف الوطني السوري في مظاهرة مدينة أعزاز من بينهم “د. زكريا ملاحفجي”، و”أحمد طعمة”، و”أحمد رمضان”، وعددٌ من ضبّاط ومقاتلي الجيش الوطني السوري.

ورفع المتظاهرون شعاراتٍ طالبوا فيها المجتمعَ الدولي بمحاسبة نظام الأسد وحلفائه على الجرائم التي ارتكبوها، ودعوا المجتمع الدولي للضغط على النظام من أجل الإفراج عن آلاف المعتقلين في سجونه ومعتقلاته.

وأكَّد المتظاهرون على أنَّ الثورة السورية مستمرّةٌ رغمَ مرور 10 سنوات ورغمَ كلِّ المآسي التي وقعت.

كما ندَّد المتظاهرون بكلِّ من الاحتلالين الروسي والإيراني الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد، ومشاركتهم النظام في ارتكاب الجرائم ضدَّ الشعب السوري.

وعلى صعيد متّصل، أصدرت مديريةُ التربية والتعليم في منطقة “غصن الزيتون” شمالَ حلب، والمجلسُ المحلي لمدينتي “عفرين وجرابلس” قرارات منفصلة تقضي بتحديد يوم “15 آذار” عطلة رسمية للعاملين في المدارس والدوائر التابعة لهم.

وفي برلين، نظَّم عشرات الناشطين السوريين وقفةً أمام البرلمان الألماني (بوندستاغ)، ورفعوا أعلام الثورة السورية ولافتات كُتِبَ عليها “لا سلامَ دون عدالة” وصوراً للضحايا.

كما تظاهرَ سوريون في مدن فرنسيّة، ومدينتي غازي عنتاب وإسطنبول التركيتين، ومناطق أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى