متحدّثُ الرئاسةِ التركيةِ: قد ننفّذُ العمليةَ العسكريةَ بشمالِ سوريا في أيِّ وقتٍ
أكّد المتحدّثُ باسم الرئاسةِ التركية “إبراهيم قالن”، أنَّه من الممكن تنفيذُ العملية العسكرية لبلادِه في شمال سوريا “في أيّ وقت”، وفقاً لتقييم المخاطرِ الأمنيّة بالنسبة لأنقرة.
ونقلت قناة “تي آر تي” عربي اليوم الأربعاء، عن “قالن” قوله، “الرئيس أردوغان قال إنَّ العملية العسكرية( في سوريا) من الممكن أنْ تبدأ في أيّ وقتٍ، ولأجل هذا لسنا بصددِ أخذ إذن من أحد، كما لسنا مجبرين على إعطاء تاريخٍ لأحد، ولكن هكذا عملية يمكن أنْ تبدأ في أيّ وقتٍ وذلك بحسب تقييمنا للأخطار الأمنية”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، قد أشارَ الخميس الماضي، إلى أنَّ تركيا “لا تطلب الإذن مطلقاً” من أيّ أحد قبلَ شنِّ عملية عسكرية في سوريا.
وأوضح “يمكننا تبادلُ أفكار، لكنَّنا لم ولن نطلبَ مطلقاً إذناً لعملياتنا العسكرية ضدَّ الإرهاب”، منبّهاً إلى أنَّ “ذلك يمكن أنْ يحدث بين عشية وضحاها بشكلٍ غيرِ متوقّع”.
وأبدى الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، عزمَه على مواصلة قتالِ “الإرهاب” في سوريا في ختام قمّةٍ جمعته، في طهران مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي، والروسي فلاديمير بوتين، بعد تهديدِه خلال الأسابيع الماضية بشنِّ عملية تستهدف ميليشيا “قسدٍ” الإرهابية.
وقال “أردوغان” للصحفيين في رحلة العودةِ من طهران، إنَّ الدول الثلاث تقفُ في صفٍ واحد فيما يتعلّق بمكافحة الإرهاب على الرغمِ من اختلاف وجهات النظر حول بعضِ القضايا المتعلقة بسوريا، مضيفاً أنَّه يعتقد أنَّ الدول الثلاث تفكّر بنفس الطريقة فيما يتعلّق بوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرةُ منظّمةً إرهابية.
وطالب “أردوغان”، الولاياتِ المتحدة الانسحابَ من شرق نهرِ الفرات، بوقف دعمِها للجماعاتِ الإرهابية.