اغتيالُ متزعّمِ مجموعةٍ مواليةٍ لنظامِ الأسدِ في درعا

استهدف مسلّحون مجهولون متزعّمَ إحدى المجموعات المحليّة التابعةِ لنظام الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا، ما أسفر عن مقتلِه على الفور.

وأفادت مصادرُ إعلاميّة بأنَّ القيادي “حسام ضيف الله العبود” الذي يعمل لمصلحة “المخابراتِ الجويّة” في درعا، استُهدف خلال وجوده في بلدة النعيمة شرقي المحافظة، مساءَ أمس الثلاثاء 3 آب، ما أسفر عن مقتلِه.

وأشار “تجمّع أحرار حوران” إلى أنَّ “العبود تزعّمَ مجموعة محليّة تتبع لجهاز “المخابرات الجوية”، وتربطه علاقةً وثيقةً بالمساعد محمد حلوة، المعروف باسم “أبو وائل جوية”، الذي أُصيب بجروح بانفجار عبوةٍ ناسفة بدرعا المحطة في 23 من حزيران الماضي.

كما ذكرت شبكة “درعا 24” المحليّة، أنَّ “حسام” هو شقيق رئيس المجلس البلدي في بلدة النعيمة، “علاء العبود”، الذي قُتل عام 2021 إثرَ استهداف سيارتِه بعبوة ناسفةٍ في حي الكاشف بمدينة درعا.

وتشهد محافظةُ درعا تصاعداً لأعمال العنف، وتعيش فلتاناً أمنيّاً منذ سيطرة نظام الأسد والميليشياتِ الموالية له عام 2018.

وفي إحصائيّةٍ أصدرها “مكتبُ توثيق الشهداء”، وثَّق المكتبُ مقتل 18 شخصاً خلال شهرِ تموز الماضي، نتيجةَ عمليات استهدافٍ متفرّقة شهدتها المحافظة.

ووثّق “المكتب”، مقتلَ طفلٍ نتيجةَ انفجار الألغام ومخلّفات القصف غيرِ المتفجّرة، إضافةً إلى مدني قضى نتيجة قصفٍ مدفعي مصدرُه قواتُ الأسد على أطراف بلدة طفس في ريف درعا الغربي، وخمسةِ قتلى في عمليات إعدامٍ متفرّقة، أحدهم عُثر على آثار تعذيب بجثته، إضافة إلى العديد من المقاتلين السابقين بفصائل المعارضة المسلّحة من حملة بطاقات “التسوية”.