أكاديمي تركي: إعلامُ المعارضةِ التركيّةِ ينشرُ الشائعاتِ والأكاذيبَ عن السوريينَ
قال أكاديمي تركي كبيرٌ إنَّ بعضَ أحزاب المعارضة في البلاد ووسائلِ إعلامِها تقوم بنشر الشائعاتِ والأكاذيب عن اللاجئين السوريين، بهدف شيطنتِهم وإعطاءِ المواطنين الأتراك صورةً سيّئةً عنهم.
ووفقاً لموقع (TR99) فقد ذكر الدكتورُ “بكرُ أوز إيبك” رئيسُ قسمِ العلوم السياسية في جامعة “مديبول” بمدينة إسطنبول، أنَّ أغلبَ وسائل الإعلام المعارضة تقومُ بتشكيل نظرةٍ سلبية تجاه اللاجئين السوريين، كما تقود حملةً ممنهجةً لاستهدافِهم في العديد من المدن.
وأشار “بكر” إلى أنَّ الإعلام المؤثّر في تركيا هو الإعلامُ المعارضُ على الرغم من إمكاناتِ حكومةِ حزب العدالة والتنميةِ القوية.
وأضاف، “مع الأسف فإنَّ أغلبَ وسائلِ الإعلام المعارضة لديها نظرةٌ سلبيّةٌ تجاه اللاجئين السوريين (في إشارة إلى تصريحات كليجيدار أوغلو وأكشنار وأقرانِهما المستمرّةِ تجاه اللاجئين ومطالبتِهم بالرحيل)
وأكّد الأكاديمي التركي أنَّ وسائلَ الاعلام تلك تقودُ حملةً بشكلٍ ممنهجٍ لاستهداف اللاجئين السوريين وتهميشِهم ونبذهم من المجتمع
وتحريضِ المواطنين عليهم، رغمَ من أنَّ الواقع مغايرٌ تماماً والذي تحاولُ على الدوام تبيينَه للمجتمع وسائلُ الإعلام التابعة للحكومة.
ولفت إلى أنَّه عندما تتمُّ المقارنةُ بين وسائلِ الإعلام التي تحاول نشرَ المعلومات الإيجابية والدفاع عن اللاجئين السوريين، وبين وسائلِ الإعلام المُحرِّضة والناشرةِ للكراهية والعداوة سنجد أنَّ الثانية أقوى وأكثرَ انتشاراً، والسببُ وفقاً لرأيه أنَّ الإعلامَ في تركيا كان هكذا دائماً ويصعب تغييرُه بين ليلة وضحاها.
وأشار إلى أنَّ العديدَ من الأمور والقرارات الإيجابية بحقِّ اللاجئين السوريين في تركيا حصلت رغماً عن هذا الإعلامِ السلبي الممنهج الذي تقودُه أحزابُ المعارضة.
وأوضح “أوز إيبك” أنَّ الحياةَ في الواقع وخارجَ وسائلِ التواصل الاجتماعي مختلفةٌ عما يتمُّ تصويرُه وإشاعتُه عن اللاجئين السوريين وبثُّه في العديد من وسائل الإعلام.