بيدرسون يمتدحُ هيئةَ تحريرِ الشامِ أمامَ مجلسِ الأمنِ الدوليِّ

صرّح المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” حول المعارك الأخيرة التي جرت بين “هيئة تحرير الشام” وغرفة عمليات “فاثبتوا”، في شمال غرب سوريا خلال كلمته في مجلس الأمن أمس الخميس والتي تحدّث بها عن الأوضاع في سوريا بشكلٍ عام.

وحول الشمال السوري، أكّد “بيدرسون” أنّ الهدوء ما زال مستمرًا منذ الاتفاق بين تركيا وروسيا في آذار الماضي، إضافةً إلى تسيير الدوريات المشتركة على طول الطريق.

وقال “بيدرسون”: إنّ “غرفة عمليات (فاثبتوا) التي تضمُّ مجموعات جهادية، والتي شنّت هجمات عبْرَ خطوط التماس ضدّ نظام الأسد في وقت سابق من العام الحالي، تمَّ تفكيكُها بالقوة من قبل هيئة تحرير الشام المدرجة على قوائم الإرهاب، عقبَ اشتباكات متواصلة بين المجموعتين”.

وأشار إلى الحوادث العسكرية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية أبرزها استهداف دورية تركية – روسية بسيارة مفخّخة على الطريق الدولي (M4) ، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة جنود، تبعه قصف جوي روسي على مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب والباب بريف حلب.

وكانت قد شُكّلت غرفة عمليات “فاثبتوا” نتيجة اندماج غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” مع ”تنسيقية الجهاد” بقيادة القيادي السابق في الهيئة، “أبو العبد أشدّاء”، و”لواء المقاتلين الأنصار” بقيادة القيادي السابق في الهيئة، “أبو مالك التلي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى