صحيفةٌ عبريةٌ: تخفيضُ الوجودِ العسكري الروسي في سوريا يخفّفُ من مخاوفِ إسرائيلَ
قالت صحيفة عبرية، إنَّ روسيا خفّضت من وجودها العسكري في سوريا، على إثر المأزق الذي يلاحقها في أوكرانيا، معتبرةً أنَّ ذلك يخفّف من مخاوفِ الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أنَّ “المواجهة المتواصلة لأوكرانيا، أجبرت روسيا على أنْ تخرجَ من سوريا قيادات ومقاتلين لصالح الجبهة في كييف. كما أخرج الروسُ بطاريةَ صواريخ (S300)”.
وأضافت أنَّ الغزوَ الروسي لأوكرانيا خلق موجاتِ صدى تؤثّر على العالم كلّه، كنقصٍ في الطاقة، وزيادةِ ميزانيات الدفاع، وتوريدِ سلاح.
ولفتت الصحيفة إلى أنَّ “تركيز الكرملين والجيشَ الروسي على المواجهة المتواصلة يعطي مؤشراتِه أيضاً على موقع آخر يراه الرئيسُ بوتين استراتيجياً”.
وبحسب الصحيفة العبرية فإنَّ سحبَ المنظومة الدفاعية (S300) من شأنه تخفيفُ مخاوفِ الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لما ترجمه موقع “عربي 21” عن الصحيفة.
وقالت مصادر أمنيّة إسرائيلية وغربية، في الفترة الأخيرة، فقد يبدو أنَّ هناك تدخلاً أقلَّ فأقل لوزارة الدفاع في موسكو في الإدارة الجارية لما يجري في سوريا، بما في ذلك في التنسيق العسكري مع إسرائيل.
كما كشف النقابُ أيضاً عن أنَّه قبل بضعة أسابيع أخرجت روسيا من سوريا بطاريات صواريخ (S300) التي تسبّبت بقلق شديد في إسرائيل منذ نصبت هناك في أيلول 2018.
وحول ذلك، أوضحت “يديعوت”، أنَّه “في إسرائيل يفسرون الخطوة الروسية باحتياجاتٍ تكتيكية عسكرية في أوكرانيا وليس كرسالة إلى تلّ أبيب كأنَّها الآن حرّةٌ في أنْ تفعلَ كما تشاء في سوريا”.
واستنتجت الصحيفة في ختام تقريرِها أنّه “يمكن الآن لإسرائيل أنْ تواصلَ الهجومَ في سوريا”.