الأممُ المتحدةُ تطالبُ نظامَ الأسدِ العودةَ إلى اجتماعاتِ اللجنةِ الدستوريةِ
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية نظامَ الأسد بالمشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وقالت إنَّها تتأسّفُ لعدم إحراز تقدّمٍ في اللجنة الدستورية.
السفير روبرت وود، الممثّل البديل للشؤون السياسية الخاصة، قال في جلسةٍ لمجلس الأمن الدولي “إنَّ تعطّلَ عملِ اللجنة الدستورية السورية كان بسبب مطالبَ تعسفيّة من روسيا، بشأن قضايا لا صلةً لها بالموضوع”.
وشدّد على أنَّ بلادَه “تدعم عمليةً يقودها السوريون ويمتلكونها”، مطالباً نظامَ الأسد بالتعاون مع جهود المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لإعادة عقدِ اللجنة الدستورية، والموافقةِ على وقفِ إطلاق نارٍ شامل على الصعيد الوطني وتنفيذه.
يُذكر أنَّ المبعوثَ الروسي، ألكسندر لافرنتييف، قال إنَّ روسيا “اقترحت نقلَ اجتماعات اللجنة الدستورية السورية إلى (أبو ظبي ومسقط والمنامة)”، قائلاً إنَّ بلادَه “ترى أنَّه من الضروري اختيارُ مكان جديد لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية بدلاً من مدينة جنيف”، مدّعياً أنَّها “فقدت وضعَها المحايد”.